بلجيكا تطلق مخططا لمنع المواهب من الالتحاق بالمغرب

تسبب ملف الدولي المغربي شمس الدين طالبي، نجم كلوب بروج البلجيكي، في حالة من الاستياء لدى مسؤولي الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بعد فشل مساعيهم في الحفاظ على اللاعب وضمه للمنتخب البلجيكي، حيث فضل حمل قميص منتخب المغرب، بلد أصوله.

بلجيكا تطلق مخططا لمنع المواهب من الالتحاق بالمغرب

وغيّر اللاعب جنسيته الرياضية في شهر يوليوز الماضي، ويترقب ظهوره ضمن اللائحة التي سيكشف عنها وليد الركراكي، مدرب "أسود الأطلس"، خلال معسكر مارس الجاري، استعدادًا لمباراتي النيجر وتنزانيا في تصفيات مونديال 2026.

وكشف مصدر مطلع لـ"لومتان سبورت" أن الاتحاد البلجيكي قرر إنشاء خلية تقنية مهمتها تتبع المواهب المزدوجة الجنسية، لا سيما المغربية، بدءًا من سن 12 عامًا، لمواكبتها والتواصل مع أسرها وأولياء أمورها بهدف ضمان حملها للقميص البلجيكي في المستقبل ومنع استفادة البلدان الأصلية (خصوصًا المغرب) من استقطابها.

وأكد المصدر ذاته أن هذه الخطوة تأتي ردًا على السياسة الجديدة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر منقبيها في أوروبا، الذين بدأوا يتواصلون مع المواهب ذات الأصول المغربية في سن مبكرة جدًا، ويتابعونها ويستدعونها لصفوف المنتخبات السنية الصغرى.

ونجحت الجامعة الملكية المغربية في انتزاع عدة مواهب ترعرعت في مراكز تكوين الأندية البلجيكية، مثل بلال الخنوس، إسماعيل قندوس، إلياس سيباوي، وشمس الدين طالبي، ما دفع مسؤولي الكرة البلجيكية للتحرك لوقف ما يعتبرونه "نزيفًا" للمواهب المزدوجة الجنسية.