وشدد مورينيو في الحوار حصرية مع "سكاي سبورتس نيوز"، على أن علاقته وطيدة للغاية بقارة إفريقيا منذ زمن بعيد نظرا لتدريبه عدد كبير من نجوم القارة السمراء، ما ينفي الاتهامات بالعنصرية التي وُجهت إليه من قبل نادي غلطة سراي، كما ألقى خلال الحوار ذاتها نظرة على مسار فريقه الحالي فنربخشه في الدوري الأوروبي.
تحدث مورينيو لأول مرة عن الاتهامات بالعنصرية التي وُجهت إليه من قبل غلطة سراي، وأكد أنه رغم الضجة الإعلامية، لم يشعر بأي قلق أو توتر، لأنه كان يرى أن هذه الاتهامات ارتدت على أصحابها بدلًا من التأثير عليه.
وقال المدرب البرتغالي "لم يكونوا أذكياء في الطريقة التي هاجموني بها، لأنهم يجهلون خلفيتي. لم يكونوا على علم بعلاقاتي بالأفارقة، بشعوبها، بلاعبيها، وبالمؤسسات الخيرية التي أدعمها هناك. لذا، بدلًا من أن يضروني، أعتقد أن الأمر انقلب عليهم.
وأكد مورينيو "الكل يعرف شخصيتي ومن أنا كإنسان. الجميع يدرك عيوبي، لكن العنصرية ليست واحدة منها. بل على العكس تماما"، وأضاف “الأمر الأهم بالنسبة لي هو أنني أعرف من أكون. وكان الهجوم الذي اتهمني بالعنصرية اختيارًا سيئًا".
وكشف مورينيو عن رأيه في سبب تقليص عقوبته من الإيقاف لأربع مباريات إلى مباراتين فقط، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا رئيسيًا في ذلك. وقال "في اليوم الذي تم فيه إعلان مدة عقوبتي، ظهر للجمهور أن رئيس لجنة الانضباط كان يحتفل مع أصدقائه مرتديًا قميص غلطة سراي"، وأضاف ساخرا "فقط هنا يمكنك أن تفهم حجم الأمر".
وحول علاقته بمانشستر يونايتد ومواطنه البرتغالي روبن أموريم الذي ساعده كمُعلم عندما كان مدربًا شابًا، لكنه أوضح أنهما لم يتحدثا منذ توليه تدريب يونايتد، باستثناء تبادل التهاني في عيد الميلاد.
وأضاف عن أموريم "إنه شاب جيد. كان دائما يحترمني كثيرًا. كان بيننا علاقة جيدة لعدة سنوات. هو يعلم أنني أتمنى له التوفيق".