المقتريض رئيس عصبة الشاوية دكالة: الحصيلة متميزة وسننتقل للرقمنة

أوضح عبد الرحيم المقتريض رئيس عصبة الشاوية دكالة المنتخب حديثا رئيسا لولاية ثانية، أن الجمع العام الانتخابي الذي عقدته العصبة، عرف إجماعا على لائحة واحدة، بحضور 67 فريقا من أصل 78 فريقا، وهو ما يعزز الثقة التي وضعت فيه، والتي اعتبرها تكليفا وتشريفا للاستمرارية، والعمل بجدية أكثر من أجل تلبية طموحات كافة مكونات العصبة لمواكبة المسار الرياضي التي تعرفه الكرة الوطنية بالمغرب بقيادة رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع.

المقتريض رئيس عصبة الشاوية دكالة: الحصيلة متميزة وسننتقل للرقمنة

ونوه المقتريض بالمستوى الكبير الذي وصلت إليه عصبة الشاوية دكالة، على اعتبار أنها حديثة النشأة، وهو نتاج جهود جميع الأطراف داخل العصبة.

واعتبر المقتريض حصيلة الولاية السابقة بالمتميزة، سواء من الناحية الإدارية أو التقنية، بحيث تم تنظيم عدد من الدورات التكوينية لفائدة الكتاب العامين وإداريي الفرق المنضوية تحت لواء العصبة، وكذا دورات تدريبية استفاد منها المدربون وأطر الإعداد البدني، إضافة إلى تطور مهم في ميدان التحكيم، حيث تم وضع استراتيجية قريبة ومتوسطة المدى من أجل التغلب على الخصاص الذي يعرفه ميدان التحكيم، حيث تم إنشاء مجموعة من مدارس التحكيم على مستوى الأقاليم الخمسة التابعة للعصبة. إضافة إلى دورات تكوينية من أجل تطور المعارف وتجديد المفاهيم لتسهيل عمل الأندية. كما عملت العصبة على مساعدة الأندية من خلال دعم غير مباشر لمسايرة أنشطتها.

وقال المقتريض أن العصبة قطعت أشواطا كبيرة في عدد من الأوراش، منها ما يخص تجويد البنية التحتية لملاعب العصبة، من أجل الرفع من المستوى والاعتماد على التكوين وتوسيع قاعدة بطولات الشباب بمختلف الأصناف، وكذا الجانب المتعلق بالتكوين واعتماد الفرق على مدربين يتوفرون على شواهد تدريب، بحيث أن برنامج تكوين المدربين يواصل عمله بشكل إيجابي سنة بعد أخرى، وأن قاعدة المدربين في تزايد مستمر، إذ هناك مجموعة من الأفواج التي تشارك في التكوينات بمختلف أصنافها، وطموح العصبة بلوغ أكبر عدد يتلائم ومكانة الأندية المنضوية تحت لواء العصبة.

وكشف المقتريض أن عصبة الشاوية دكالة ستنتقل بشكل كبير إلى الرقمنة، على المستوى الإداري، وكذا أوراق المباريات الإلكترونية، وهو ما يتوجب معه مضاعفة عدد التكوينات الخاصة بالأندية لمواكبة هذا الركب تعزيزا للمجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتحولات التي تعرفها هاته الأخيرة فيما يخص مجال الرقمنة.