عند توقيعه عقده مع الاتحاد الليبي لكرة القدم قبل بضعة أيام، كان سيسي على علم بأنه يوقع عقدًا ضخمًا يتجاوز بكثير راتبه السابق مع المنتخب السنغالي، الذي تولى تدريبه من مارس 2015 حتى أكتوبر 2024.
وكانت الاخبار تشير إلى أن راتبه الشهري يبلغ 76 ألف أورو، أي بزيادة 30 ألف أورو مقارنة بما كان يحصل عليه مع أسود "التيرانغا"، حيث كان يتقاضى 46 ألف أورو في السنغال.، هو ما أكدته مصادر ليبية على هامش وصوله إلى بنغازي، رغم أن الاتحاد الليبي لكرة القدم لم يكشف عن أرقام رسمية.
بناءً على ذلك، يبدو أن سيسي، سيعود إلى قائمة المدربين الأعلى أجرًا في إفريقيا، وهي قائمة كان قد تم إقصاؤه منها في العام الماضي بعد عدم تجديد عقده مع بطل كأس أمم أفريقيا 2021.
لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث أصبح سيسي يتقاضى راتبًا أعلى من مدربين مثل مارك بريس، ووليد الركراكي، وإيميرس فاي، وهوجو بروس، الذين يديرون منتخبات الكاميرون والمغرب وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا على التوالي، ليصبح المدرب الثاني الأعلى أجرًا في القارة.
ومع ذلك، لا يزال سيسي بعيدًا عن المدرب السويسري-البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يتولى تدريب المنتخب الجزائري منذ فبراير 2024. إذ لا يزال بيتكوفيتش هو المدرب الأعلى أجرًا في إفريقيا براتب شهري يصل إلى 135 ألف أورو.
يُذكر أن سيسي وقع عقدًا لمدة عامين مع خيار التمديد لعامين آخرين في حال تمكن من قيادة المنتخب الليبي للتأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2027، المقررة في كينيا وأوغندا وتنزانيا.
سيبدأ سيسي مهمته الجديدة بعد حوالي أسبوع من الآن، حيث سيقود المنتخب الليبي في مباراتين ضد أنغولا والكاميرون في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.