وعبر رواد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا "فيسبوك" الأكثر انتشارًا في المغرب، عن استيائهم بعد تداول أخبار تفيد بأن ممثل الجامعة التونسية لكرة القدم لم يصوت لصالح فوزي لقجع في انتخابات ممثلي الكونفدرالية الإفريقية داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلى جانب ممثلي الاتحاد الجزائري والاتحاد الزيمبابوي.
واعتبر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أن المنتخب التونسي سيكون المستفيد الأكبر من المباراة الودية، بالنظر إلى الشهرة الكبيرة والسمعة التي اكتسبها المنتخب المغربي بعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022، الذي وصل فيه إلى نصف النهائي. حيث خاض المنتخب المغربي منذ ذلك التاريخ مواجهات ودية أمام منتخبات كبيرة مثل البرازيل. ودعا الجمهور الجامعة إلى إلغاء هذه الودية واستبدالها بمباراة مع منتخب آخر، نظرًا لتوجه الاتحاد التونسي الذي أصبح "ظلًا" للاتحاد الجزائري، خاصة بعد انسحاب ممثل تونس لصالح وليد صادي في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للكاف.
وكانت الجامعة قد أعلنت عن إجراء مباراتين وديتين في المغرب، الأولى أمام منتخب تونس يوم 7 يونيو، والثانية ضد منتخب بنين في 10 من نفس الشهر.
وتصدر فوزي لقجع قائمة التصويت في انتخابات الكونفدرالية الإفريقية بحصوله على 49 صوتًا من أصل 53، بينما حصل المصري هاني أبو ريدة، والنيجيري جيبريل هيما حاميدو على 35 صوتًا، وحاز الموريتاني أحمد ولد يحيى وسليمان وبيري على 29 صوتًا.