وكشفت مصادر مطلعة أن هؤلاء اللاعبين، الذين ينتمون إلى فئة أقل من 17 سنة على الخصوص، استغلوا غياب المراقبة الدقيقة من قبل أنديتهم، خاصة في فترات التوقف أو المرض، ليتمكنوا من السفر إلى الخارج بهدف اجتياز اختبارات بدنية وتقنية مع أندية أوروبية وخليجية، على أمل تأمين انتقالاتهم في المستقبل القريب.
وتفجرت الفضيحة عندما اكتشف مسؤولو نادي الفتح الرياضي أن لاعبه أحمد موهوب، لاعب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، كان قد سافر إلى الدنمارك للمشاركة في اختبار مع فريق كوبنهاغن، بعد حصوله على رخصة مرضية من النادي، ليتبين فيما بعد أن اللاعب كان غائبًا عن البلاد حينما تم استدعائه للمشاركة مع المنتخب ما أثار استغراب المسؤولين في الفريق.
لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد، حيث تبين أن هناك لاعبًا آخر من نفس الفريق، وهو إلياس نوري، قد قام بنفس الحيلة، بعدما ادعى تعرضه لوعكة صحية وسافر إلى الإمارات للخضوع للاختبار مع نادي الوحدة الإماراتي دون علم فريقه، نتيجة ضعف التتبع من قبل الأندية فيما يخص اللاعبين الشباب.