وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها على هامش الإعلان عن لائحة الأسود لمباراتي النيجر وتنزانيا، "بالنسبة إلى بلال ندير، أريد أن أشاهده في هذا المعسكر، لأنه بالنسبة إلي لاعب المستقبل في وسط الميدان، بروفيل مختلف عن اللاعبين الذي نتوفر عليهم، كان بالإمكان ان ننادي على أمير لكننا نعرفه، وبلحيان عاينته في وقت سابق"، وتابع "بوعدي، كما حصل مع طالبي وندير، نتحدث مع اللاعب، سواء الجامعة في شخص الرئيس أو أنا، بحيث نأخذ الملف بشكل مباشر، بخلفية أننا نريد أفضل اللاعبين للمغرب. بالتأكيد بوعدي يعد من اللاعبين الذين نراهن عليه في المستقبل، سيكون لاعبا كبيرا في مجال كرة القدم على الصعيد العالمي، ولا ندخر أي جهد ليكون معنا، وفي اليوم الذي سيلتحق بنا سنكون سعداء، وفي حال حدوث العكس، علينا أن نعتز باللاعبين الموجودين معنا لأنهم اختاروا اللعب مع المغرب، ثم أن المستقبل كفيل بأن يظهر لنا ما إذا كان بوعدي سيكون معنا أو العكس"، وتابع" لكن هل أنا قلق أم لا بخصوص هذا الموضوع؟ لا. لأن ما يهمني هو المباراتان المقبلتان، وحسمهما للتأهل الى كأس العالم. وكما أقول بشان اللاعبين مزدوجي الجنسية، فنحن محظوظون لأن هناك عددا كبيرا من اللاعبين، يختارون اللعب مع المغرب مقارنة مع ما كان سابقا...اليوم هناك الكثير من التنافسية، والعديد من الخيارات، ثم أن الكثير من اللاعبين فخورون بحمل قميص المنتخب المغربي، وهنا أريد أن احيي عمل الجامعة الملكية والطاقم، ثم المنقبين"، وواصل "وجود هذا العدد الكبير، بدأ يطرح لي مشاكل، فأنا قبل أن أحدد هذه اللائحة، كنت أعرف بطبيعة الحال، أن انتقادات ستوجه إلي، بحكم وجود أسماء لعا مكان في اللائحة، لكن هذا هو القانون الجديد للتنافسية، في المنتخب المغربي، لأننا أصبحنا امة كبيرة في كرة القدم".
وعن ساندي لاعب أتلتيك بلباو الاسباني، قال الركراكي "أولا، كان ضمن اللائحة الأولية، المكونة من 55 لاعبا، هو لاعب جديد، بدأ أخيرا في اللعب بالليغا، أعتقد أن مباراته الأخيرة تعد الخامسة أو السادسة، أحرز هدفا، لاعب ببروفايل جيد، للمستقبل، وما عليه إلا مواصلة العمل"، واسترسل "الرسالة التي أردنا توجيهها إليه، بوجود اسمه ضمن اللائحة الأولية، هي أنك قريب ومفكر فيك. لكن لكي يجد مكانا في المجموعة الحالية، يجب أن يكون أكثر جاهزية، وإحراز الأهداف كما هو الحال بالنسبة إلى النصيري، ورحيمي، والكعبي...فمهمة المهاجم هي إحراز الأهداف".