وحسب مصادر مطلعة فإن الجامعة وقفت على عقم عمل المدرب البلجيكي طيلة الفترة التي تولى خلالها المسؤولية، حيث ارتأت الجامعة إعادة فتحي جمال المسؤول عن قطب التكوين، إلى هذا المنصب الذي شغله في فترة سابقة.
وتسلم فتحي جمال مسؤولية الاشراف على المنتخبات الوطنية السنية بجميع فئاتها ذكورا وإناثا، في انتظار الإعلان الرسمي للجامعة، خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث حملت الدعوات التي تلقتها الأندية لاستدعاء لاعبيها لمعسكرات المنتخبات الوطنية توقيع فتحي جمال كمدير تقني، بعدما كانت في وقت سابق تحمل توقيع بويفليد.
ولم يرق عمل المدرب البلجيكي إلى مستوى التوقعات رغم كافة الظروف المواتية التي وفرتها له الإدارة داخل مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط.، حيث عبر مسؤولو الجامعة عن عدم رضاهم عن الحصيلة التي قدمها البلجيكي خلال فترة عمله، إذ لم يتمكن من تحقيق أية نتائج إيجابية إلا من خلال عمل الكشافة في أوروبا، وهي الجهود الذي كان يحاول ان ينسبها لنفسه.