وجاء في بلاغ المنخرطين "قبل تولي الرئيس مهامه في إدارة النادي، تعهد بإعادة هيكلة الفريق وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية تعزز استقرار النادي، وللأسف لم نر أيا من هذه الوعود التي لم تتحقق على أرض الواقع، على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم"، وتابع "بل على العكس من ذلك، فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية. كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين ".
وأكد المنخرطون أن المسؤولية "لا تقع فقط على عاتق الرئيس، بل يتحملها أيضا أعضاء المكتب المديري، الذين كان عليهم القيام بدورهم في تصحيح المسار والتنبيه إلى هذه التجاوزات"، معتبرين أنهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، "فاليوم، المحاسبة ستطال الجميع، وكل من لم يستطع تحمل مسؤوليته، فعليه المغادرة".
وختم المنخرطون بلاغهم بالتشديد على أن "الوداد أكبر من أي شخص، ومصير الفريق ليس لعبة تُدار بالمصالح الضيقة والوعود الوهمية، لا مجال للصمت بعد اليوم، وسنظل أوفياء لشعار النادي وتاريخه، حتى يستعيد مكانته التي تليق به".