وكانت المباراة مقررة في الثامن من مارس على ملعب مونتجويك الأولمبي ضمن الجولة 27 من الدوري الإسباني، لكن وفاة الطبيب دفعت الناديين لاتخاذ قرار بتأجيل المباراة، مع الحصول على موافقة رابطة الليغا.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الموعد الجديد للمباراة سيكون يوم الخميس 27 مارس الجاري، لكن يبدو أن نادي برشلونة لن يقف مكتوف اليدين، حيث أكد على نيته تقديم احتجاج رسمي ضد هذا التوقيت.
ووفقًا لتقارير صحفية اسبانية، سيتقدم برشلونة بطلب لتعديل الموعد، مشيرًا إلى أنه كان قد اقترح في البداية، بالتنسيق مع أوساسونا، إقامة المباراة المؤجلة في نهاية الموسم، بين الجولتين 37 و38.
ويعود السبب الرئيسي وراء اعتراض برشلونة على الموعد الجديد هو التوقف الدولي الذي سيؤثر على استعدادات الفريق، المباراة التي ستقام يوم 27 مارس تتزامن مع التوقف الدولي، مما يعني أن الفريق سيفقد خدمات بعض لاعبيه الأساسيين، على سبيل المثال، سيرتبط رونالد أراوخو مع منتخب أوروغواي بمباراة ضد بوليفيا، بينما سيلعب رافينيا دياز مع منتخب البرازيل ضد الأرجنتين في 26 مارس، ما سيجعل من المستحيل على اللاعبين العودة في الوقت المناسب لخوض المباراة.
بالإضافة إلى ذلك، لن يكون المدرب هانز فليك قادرًا على الاعتماد على ثلاثي آخر، وهم فيرمين لوبيز، بابلو توري، وجيرارد مارتن، الذين سيكونون مع منتخب إسبانيا للشباب في مباراتهم ضد ألمانيا يوم 25 مارس.
وبرغم من ذلك، لا تقتصر المخاوف على غياب اللاعبين فقط، بل يتخوف فليك أيضًا من الإصابات المفاجئة التي قد يتعرض لها بعض اللاعبين الأساسيين بعد التوقف الدولي. كما أن برشلونة يواجه جدولًا مزدحمًا في أبريل، مع مواجهات حاسمة في دوري الأبطال ضد بوروسيا دورتموند وفي نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد.
كل هذه العوامل تجعل إدارة برشلونة تتطلع لإعادة النظر في الموعد الجديد وتحديد موعد آخر يتناسب مع متطلبات الفريق.