لكن "الفرج" جاء أخيرًا، حيث حقق إيكمان إنجازًا شخصيًا بارزًا يتمثل في تأهل رينجرز إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي للمرة الأولى، بعد الفوز على فريق فنربخشة بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي يضم في صفوفه زميليه في المنتخب المغربي يوسف النصيري وسفيان أمرابط. وبعد هذا الأداء الجماعي الرائع، تم استدعاء المهاجم البالغ من العمر 22 عامًا لأول مرة من قبل المدرب وليد الركراكي، للمشاركة في مباراتي النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، اللتين ستُلعَبان على الملعب الشرفي في وجدة.
كما تم استدعاء إيكمان إلى قائمة الـ26 لاعبًا للمنتخب، إلى جانب باقي اللاعبين الجدد مثل بلال نادر (مارسيليا)، وشمس الدين طالبي (كلوب بروج)، وعمر الهلالي (إسبانيول برشلونة). ومن المتوقع أن يشارك إيكمان في أول مباراة دولية له في التصفيات ضد النيجر وتنزانيا في 21 و25 مارس الجاري.
وقبل انضمامه إلى معسكر المنتخب الوطني، أضاف إيكمان لمسته الخاصة في ديربي "أولد فيرم" ضد سيلتيك غلاسكو يوم الأحد (2-3)، في مواجهة مشحونة للغاية جمعت بين متصدر الدوري ومطارده (رينجرز) في قمة الدوري الإسكتلندي الممتاز.
دخل خريج أكاديمية الجيش الملكي المباراة في الدقيقة 83، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل (2-2)، واستغل كرة مررها له المدافع خلف دفاع سيلتيك، ليطلق تسديدة رائعة في الزاوية اليسرى العليا للمرمى، مسجلًا هدفه الرابع عشر في الموسم خلال 37 مباراة، ومساهمًا بفوز فريقه. باختصار، كان أسبوعًا مذهلًا لحمزة إيكمان.