واضطر حارس ليفربول الإنجليزي إلى ترك الملعب عقب اصطدامٍ عنيفٍ بالمدافع الكولومبي دافينسون سانشيز قبل ربع ساعةٍ على نهاية المباراة، التي فازت بها البرازيل 2ـ1 في برازيليا.
وتطبيقًا لبروتوكول الاتحاد الدولي "فيفا"المتعلِّق بالارتجاج الدماغي، يتوجَّب على أليسون الخلود للراحة، لذا لجأ الاتحاد البرازيلي إلى المخضرم ويفرتون، حارس بالميراس (37 عامًا)، ليعوِّضه.
وكان للفوز على كولومبيا ضحايا آخرون، إذ لن يكون في استطاعة البرازيل الاعتماد على المدافع غابريال "أرسنال الإنجليزي"، ولاعبي الوسط برونو جيمارايش "نيوكاسل" لتراكم الإنذارات، وجيرسون"فلامنغو" للإصابة التي أجبرته على ترك ملعب المباراة في الدقيقة 28.
وتشكِّل هذه الغيابات ضربةً قاسيةً للبرازيل، لاسيما أن هؤلاء اللاعبين يعدُّون من الركائز التي يعوِّل عليها المدرب دوريفال جونيور، الذي سبق له أن خسر النجم نيمار، والقائد دانيلو، والحارس إيدرسون.
وتحتل البرازيل المركز الثاني في مجموعة أمريكا الجنوبية بـ 21 نقطةً بفارق أربع نقاطٍ خلف الأرجنتين المتصدرة، التي تلعب مباراتها أمام مضيفتها الأوروغواي في الجولة الـ 13، فجر السبت.