وأوضح باها، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاثنين، بمركز محمد السادس الدولي بالمعمورة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بذلت جهودا كبيرة، قبل ان تتوصل إلى اتفاقات مع العديد من الأندية لضمان مشاركة لاعبيها مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا للفتيان.
وتابع قائلا: "من خلال التواصل المستمر مع الأندية الأوروبية، نحرص على بناء علاقات مبنية على الثقة والاحترام. الأندية تدرك أننا نعمل بشكل احترافي ونولي اهتمامًا خاصًا بلاعبيها. حتى الآن، لم تواجه فئتي أي تحديات كبيرة، وكل شيء يسير بشكل جيد."
وعن طموحات المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، قال باها: "نحن محظوظون بخوض المنافسات في وطننا، وأمام جمهورنا الذي سيدعمنا بقوة. لدينا مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين يتمتعون بمستوى تقني وعالٍ، ونحن مصممون على الحفاظ على اللقب في المغرب."
وأضاف باها، اللاعب السابق للمنتخب الوطني الأول: "اللاعبون متحمسون للغاية، ومستعدون تمامًا لهذه التحديات. رغم أن البعض يعتقد أن مجموعتنا تبدو في المتناول، إلا أنني أرى أن كل مباراة ستكون صعبة، لذا نحن نستعد جيدًا."
وتابع الناخب الوطني قائلاً: "لقد قمنا بتحليل شامل لمباريات المنتخبات المنافسة، وجمعنا الكثير من المعطيات عن أسلوب لعبهم، نعرف جيدًا أنهم يملكون لياقة بدنية عالية ومستوى متطور في السنوات الأخيرة، ونحن على استعداد لمواجهة أي منتخب، فالمستوى العام في إفريقيا تطور بشكل كبير، ولم تعد هناك منتخبات صغيرة أو كبيرة."
واعتبر باها أن التحسينات التي طرأت على المنافسات الإفريقية تجعل الفرص متكافئة بين جميع المنتخبات، مشيدا بتطبيق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) لفحص المعصم، الذي يكشف الاعمار الحقيقة للاعبين، مؤكداً أن هذا الإجراء يعزز النزاهة والعدالة ومحاربة التزوير الذي عانت منه الكرة الإفريقية في منافسات منتخبات الفئات العمرية الصغرى.
يشار إلى أن القرعة أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى، حيث سيتواجه مع أوغندا، وتنزانيا، وزامبيا. وستنطلق المنافسات رسميا يوم السبت 30 مارس الجاري على ملعب البشير في المحمدية، حيث سيقابل المنتخب الوطني نظيره الأوغندي، فيما ستتوزع المباريات الأخرى بين ملاعب العربي الزاولي في الدار البيضاء، وملعب برشيد، وملعب العبدي في الجديدة.