ونشر اتحاد الكرة في كينيا بياناً رسمياً على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس، اليوم الخميس، أعلن من خلاله فتح تحقيق لكشف التفاصيل: "ندافع عن كرة القدم في بلادنا، ولهذا قررنا فتح تحقيق رسمي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي، وبمساعدة هيئات أخرى. نذكّر بأننا لا نتسامح مطلقاً مع التلاعب بنتائج المباريات، ونلتزم بالحفاظ على مصداقية المنافسة".
وبالعودة إلى مجريات القضية، فقد سجّل شخص مجهول فيديو يُظهر حارس المنتخب الكيني باتريك ماتاسي حين كان يتحدث مع شخص ويتناقشان حول طريقة التلاعب في نتيجة مباراة كينيا والكاميرون، بما أن الكاميرون كانت بحاجة لفوز واحد لضمان التأهل لبطولة أمم أفريقيا، بينما أغري الحارس بمبلغ من المال، وفقاً لما نشره موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي.
وزادت نتيجة المباراة، التي حسمها منتخب الكاميرون بأربعة أهداف لواحد، من الشكوك، ودفعت اتحاد الكرة الكيني لفتح تحقيق ستُكشف نتائجه لاحقاً، بينما تخشى الجماهير الكاميرونية أن يُقصى منتخب بلادها من المنافسة القارية إن ثبتت الدلائل ضدها، مع العلم أن الكاميرون يحتل المرتبة الأولى، يليه منتخب زيمبابوي ثانياً، ثم كينيا ثالثاً، وناميبيا في المرتبة الأخيرة.
وإذا قرّر "فيفا" معاقبة الكاميرون وكينيا لتورطهما في هذه الفضيحة، فإن منتخبي زيمبابوي وناميبيا هما اللذان سيشاركان في "كان" المغرب، مع العلم أن المتصدر والوصيف هما أصحاب الحق في نيل تأشيرة التأهل للمسابقة. فيما تعيش الكاميرون فضائح كثيرة في الفترة الأخيرة، مثل الخلاف بين رئيس اتحاد الكرة صامويل إيتو، ووزير الرياضة بخصوص تعيين المدرب البلجيكي مارك بريس، وقضية الحارس أونانا مع المدرب السابق ريغوبار سونغ.