وسط هذه العاصفة، لم يسلم سنادي من الانتقادات، حيث تعرّض لهجوم حاد من بعض الجماهير التي شككت في أدائه مع الفريق، بل وصلت بعض التعليقات إلى حد العنصرية، مما أعاد النقاش حول التمييز في كرة القدم إلى الواجهة مجددًا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها اللاعب المغربي مثل هذه المضايقات، إذ سبق أن تعرض لهتافات عنصرية خلال مباراة ضد إسبانيول برشلونة ضمن منافسات الليغا. حينها، تدخل زميله إنياكي ويليامز لإبلاغ الحكم، مما أدى إلى إيقاف المباراة مؤقتًا قبل استئنافها.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها اللاعبون من أصول مختلفة في البطولات الأوروبية، ويثير تساؤلات حول مدى جدية الأندية والهيئات الكروية في التصدي للتمييز وضمان بيئة رياضية عادلة للجميع.