أمرابط في مواجهة منافسة قوية من بوعدي والعيناوي

يرتقب أن يواجه الدولي المغربي سفيان أمرابط، لاعب فنربخشة التركي، منافسة قوية على مكانته داخل صفوف المنتخب الوطني، مع ظهور أسماء واعدة مثل أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، ونايل العيناوي، لاعب لانس الفرنسي، واللذين يتوقع أن يكونا حاضرين في قائمة اللاعبين التي سيعتمدها الناخب الوطني، وليد الركراكي، خلال التجمع الإعدادي المقرر في شهر يونيو المقبل.

 أمرابط في مواجهة منافسة قوية من بوعدي والعيناوي

ووفقًا لمصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن أيوب بوعدي أعطى موافقته لتمثيل المنتخب المغربي والمشاركة في التجمع الإعدادي، وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم بينه وبين مسؤولي الجامعة، والذي قضى بتأجيل التحاقه بأسود الأطلس إلى يونيو المقبل.

كما يرتقب أن تشهد قائمة الركراكي لشهر يونيو المقبل حضور اللاعب نايل العيناوي، حيث أكد والده، يونس العيناوي (النجم المغربي والعالمي السابق في رياضة التنس)، أن ابنه سيكون ضمن القائمة المرتقبة.

وأوضح والد اللاعب، في تصريحات صحفية، أن ابنه سيمثل المنتخب المغربي، مشيرًا إلى أن سبب غيابه في الفترة السابقة يعود إلى تعرضه المتكرر للإصابات.

يأتي هذا في وقت يشغل فيه الثنائي مركز خط الوسط، وهو نفس المركز الذي يشغله سفيان أمرابط، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للمنتخب الوطني تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.

وسبق أن اشتكى الناخب الوطني من عدم وجود بديل بنفس كفاءة أمرابط داخل المنتخب المغربي، مما يطرح الآن سؤالًا ملحا: هل سيتمكن بوعدي أو العيناوي من منافسة أمرابط، أم أن الأخير سيحافظ على مكانته كلاعب أساسي داخل تشكيلة أسود الأطلس؟

ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستستضيفها المغرب، يجد الركراكي نفسه أمام إلزامية اتخاذ قرارات حاسمة في الاختيار بين الثلاثي (أمرابط، بوعدي، العيناوي)، خاصة مع تألق الأخيرين في الدوري الفرنسي. فمن جهة، يعتبر أمرابط خيارا آمنا بفضل خبرته الدولية، لكن من جهة أخرى، فإن الشباب والطموح اللذين يتمتع بهما بوعدي والعيناوي قد يدفعان المدرب لمنحهما فرصة أكبر.

هذا التنافس الإيجابي يعد بشارة خير للمنتخب المغربي، الذي يسعى إلى تجديد دمائه مع الحفاظ على توازنه قبل المنافسات القارية. لكنه، في الوقت نفسه، يضع اللاعبين أمام اختبار حقيقي لإثبات جدارتهم خلال التجمع المقبل، والذي قد يكون محوريا في تحديد مصيرهم مع أسود الأطلس.