3 مقاعد تُحجز رسميا...هل يزداد الحضور العربي في المونديال؟

المغرب وتونس ينضمان إلى الأردن بين المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم 2026، في حين لا تزال الفرصة قائمة أمام منتخبات عربية أخرى لتعزيز الحضور في المونديال.

3 مقاعد تُحجز رسميا...هل يزداد الحضور العربي في المونديال؟
ضمن منتخبا المغرب وتونس مقعديهما رسميًا في كأس العالم 2026، مع ختام جولة جديدة من التصفيات المؤهلة، ليصل عدد المنتخبات العربية المتأهلة حتى الآن إلى ثلاثة، بعد أن كان منتخب الأردن أول المنتخبات العربية التي حجزت بطاقة التأهل من قارة آسيا. ولا تزال الفرصة قائمة أمام منتخبات عربية أخرى لتعزيز التمثيل العربي في المونديال المقبل.

حسم منتخب تونس تأهله بعد فوزه على غينيا الاستوائية بهدف دون رد في الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية، رافعًا رصيده إلى 22 نقطة قبل جولتين من النهاية، ليصل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.

أما منتخب المغرب، فقد ضمن مقعده منذ الجولة السادسة في مجموعته بالتصفيات الإفريقية بعد الفوز على غامبيا بخماسية، ثم واصل نتائجه المميزة بتغلبه خارج ملعبه على زامبيا بهدفين دون رد في الجولة السابعة، محققًا العلامة الكاملة برصيد 21 نقطة، ليؤكد ظهوره الثالث على التوالي والسابع في تاريخه بالمونديال.

وكان منتخب الأردن قد افتتح التأهل العربي للمونديال في يونيو الماضي بفوزه على عمان بثلاثية دون رد في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، ليحقق إنجازًا تاريخيًا ويصل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، بعد نحو 40 عامًا من محاولاته المتكررة في التصفيات.

ولا تزال الفرصة قائمة أمام منتخبات الإمارات والسعودية وقطر والعراق وعُمان في الملحق الآسيوي الأخير. حيث يتأهل منتخب واحد من المجموعة الأولى (الإمارات أو قطر أو عُمان)، وآخر من الملحق المجمع بين السعودية والعراق وإندونيسيا، فيما يخوض أصحاب المركز الثاني تصفيات إضافية للفوز بالبطاقة المتبقية.

وفي القارة الإفريقية، يقترب منتخب مصر من حسم تأهله حيث يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراتيه المتبقيتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو. بينما يحتاج منتخب الجزائر إلى الفوز في مباراة واحدة على الأقل من مباراتيه المقبلتين أمام الصومال وأوغندا لضمان التأهل، في حين يسعى منتخب ليبيا لتحقيق الفوز في آخر جولتين على الرأس الأخضر وموريشيوس، معتمداً على نتائج المنتخبات الأخرى لضمان بطاقة المونديال.