300 مباراة.. برونو فرنانديز يخلد اسمه في تاريخ اليونايتد

قبل خوضه المباراة رقم 300 بقميص مانشستر يونايتد، كشف النجم البرتغالي برونو فرنانديز عن سرّ جاهزيته الدائمة، مؤكداً أن شغفه باللعبة و"حب والديه الأبدي لكرة القدم" هما الدافع الأكبر وراء استمراريته وتألقه المستمر في الملاعب.

300 مباراة.. برونو فرنانديز يخلد اسمه في تاريخ اليونايتد
أكد النجم البرتغالي وقائد مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، أنه يستمد "حباً أبديّاً" لكرة القدم من والديه، مشيراً إلى أن شغفه بكرة القدم منذ الطفولة هو السر وراء جاهزيته الدائمة للمشاركة.

وتأتي هذه التصريحات قبل خوضه مباراته رقم 300 مع الفريق ضد برايتون آند هوف ألبيون، غدا السبت 24 أكتوبر 2025 على أرضية ملعب "أولد ترافورد".

اللاعب، الذي انضم إلى "الشياطين الحمر" في يناير 2020، تحدث لموقع النادي الرسمي معبراً عن فخره بوصوله لهذا الإنجاز، "أنا فخور جداً، إنه لشرف وامتياز، هذا الإنجاز بعيد كل البعد عن أي شيء حلمت به، عندما كنت طفلاً، كنت أرغب فقط في لعب كرة القدم، والآن بعد وصولي إلى هذا النادي، وحصولي على فرصة اللعب 300 مرة له، هذا شيء أنا ممتن له للغاية".

300 مباراة.. برونو فرنانديز يخلد اسمه في تاريخ اليونايتد


يُذكر أن فرنانديز حافظ على معدل مشاركة مذهل بلغ 54 مباراة في كل موسم من مواسمه الخمسة الكاملة مع يونايتد، ومن المتوقع أن يدخل قائمة أفضل 50 لاعباً مشاركة في تاريخ النادي هذا الموسم.

وعن سر "جاهزيته المذهلة" وابتعاده عن الإصابات، أشار "البرتغالي الرائع" إلى ثلاثة عوامل، أهمها: الروتين الشخصي، وشغفه باللعب، و"القيلولة" السريعة.

وأجاب برونو مبتسماً: "لا أعرف، ربما قيلولتي! لطالما قلت إن هذا شيء ورثته على الأرجح من والديّ، من خلالهما، جاء حبي لكرة القدم، والطريقة التي أرغب بها دائماً في أن أكون متاحاً، وأن ألعب كرة القدم دائماً وأن أكون منخرطاً".

وأكد القائد أن "الطفل الذي بداخلي" لم يتغير، مشيراً إلى أنه اعتاد اللعب طوال الوقت في طفولته.

واعترف فرنانديز بأنه يشارك زميله ديوغو دالوت هاجس "التوافر"، لكنه نصح اللاعبين الشباب بضرورة إيجاد الروتين المناسب لكل شخص: "عليك أن تكتشف ما هو جيد بالنسبة لك، وليس ما أفعله أنا أو ما يفعله هو".