كشفت وسائل إعلام ألمانية تفاصيل إقالة الهولندي إريك تين هاغ من تدريب باير ليفركوزن بعد مباراتين فقط في الدوري، إذ اعتبره البعض أسوأ مدرب مر على النادي في آخر 20 عامًا.
وخسر ليفركوزن مباراته الافتتاحية في الدوري (2-1) على أرضه أمام هوفنهايم، قبل أن يكتفي بتعادل مثير (3-3) أمام فيردر بريمن، الذي لعب بعشرة لاعبين، لينهي بذلك مدرب مانشستر يونايتد السابق فترة قصيرة جدًا مع النادي الألماني.
ووفق المصادر، فقدت إدارة ليفركوزن الثقة سريعًا في تين هاغ بعد فشله في فرض أسلوبه على الفريق، وتوتر علاقاته مع مختلف الأقسام داخل النادي، بما في ذلك غرفة الملابس. كما تفاجأ المدرب بعدم علمه مسبقًا بصفقة التعاقد مع الإسباني لوكاس فاسكيز، لاعب ريال مدريد السابق، إلا قبل يومين فقط من الإعلان الرسمي.المدير الرياضي سيمون رولفز وصف التعاقد مع تين هاغ بأنه "أكبر خطأ ارتكبه"، مشددًا على ضرورة تصحيح القرار لتجنب المزيد من الضرر. أما رئيس النادي فرناندو كارّو، فاعتبر الإقالة "ضرورية"، فيما أشار رولفز إلى أن المدرب نجح في "قلب جميع الإدارات واللاعبين ضده خلال وقت قصير".
المصادر ذاتها أكدت أن علاقات تين هاغ مع الجهاز التقني والأطباء وخبراء التغذية وحتى طاقمه الجديد كانت متوترة، كما أثار استغراب الجميع بعدم إلقائه أي خطاب تحفيزي قبل المباراة الأولى. بل إن اللاعبين بدوا تائهين داخل الملعب رغم التقدم 3-1 على بريمن.
التقارير الإعلامية لم تستبعد أن يُصنَّف تين هاغ كأحد أسوأ المدربين في تاريخ النادي خلال العقدين الأخيرين. وعلى الصعيد المالي، كلف فسخ عقده المبكر نحو 5 ملايين يورو كتعويض، إضافة إلى راتب شهرين، ليصل المبلغ الإجمالي إلى نحو 6 ملايين يورو مقابل 60 يومًا فقط، أي ما يقارب 100 ألف يورو يوميًا.
60 يومًا من الفوضى.. أسباب صادمة لإقالة تن هاغ من ليفركوزن
كشفت تقارير ألمانية تفاصيل إقالة الهولندي إريك تين هاغ من تدريب باير ليفركوزن بعد مباراتين فقط في الدوري، في خطوة وُصفت بأنها الأسوأ للنادي منذ عقدين.