أخيرا..."يويفا" يحقق في تأثير "كثرة البطولات" على صحة اللاعبين

في خطوة تهدف لحماية اللاعبين من آثار ضغط المباريات، أطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة علمية لتحليل آثار الجهد الذهني والبدني في كرة القدم الحديثة.

أخيرا..."يويفا" يحقق في تأثير "كثرة البطولات" على صحة اللاعبين
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، عن إطلاق مبادرة بحثية رائدة تهدف إلى التعمق في فهم تأثير الإرهاق البدني والذهني على لاعبي كرة القدم المحترفين في أوروبا، من الرجال والنساء على حد سواء.

وتهدف هذه المبادرة إلى إعادة تعريف مفهوم "الجهد" في سياق كرة القدم، من خلال إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأندية، اللاعبون، المدربون، والأطقم الطبية. ويُنتظر أن يُسهم هذا التعريف الدقيق في تعزيز فهم العوامل المرتبطة بالإجهاد، مثل أنواع الإصابات، تراجع الأداء، وتأثيره على الصحة النفسية والبدنية للاعبين.

وستعتمد الدراسة على تحليل بيانات تاريخية واسعة، لمراجعة أثر تغيرات لوائح المباريات وجدولة المنافسات على مدى السنوات الماضية، بهدف ربطها ببيانات الإصابات ومستويات الأداء.

وسيُشارك في المشروع مجموعة من الخبراء المستقلين من تخصصات متعددة، لضمان مقاربة علمية شاملة، على أن تُسفر الجهود عن توصيات عملية وأبحاث موثوقة، تُوجّه صنّاع القرار في كرة القدم نحو سياسات تُخفف من الآثار السلبية للجهد المفرط.

وتُعد هذه المبادرة جزءاً أساسياً من التزام "يويفا" وشركائه بالحفاظ على جوهر اللعبة وضمان أفضل مستويات الرعاية للاعبين، في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بكثافة المباريات ومتطلبات اللعبة الحديثة.