أزمة الميركاتو تضع بنعطية تحت الضغط في مارسيليا

يدخل مهدي بنعطية أيامًا حاسمة مع مارسيليا، إذ يواجه تحديًا لإغلاق عدة ملفات انتقالات قبل نهاية الميركاتو، في ظل ضغوط وأزمات تعصف بالنادي.

أزمة الميركاتو تضع بنعطية تحت الضغط في مارسيليا
يجد مهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا، نفسه أمام تحدٍّ ضخم في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، إذ يملك أقل من عشرة أيام لحسم نحو عشرة ملفات تخص المغادرين والوافدين، في أجواء مشحونة بالتوتر والضغوط.

ورغم البداية القوية للـ"ميركاتو" بتعاقدات بارزة مثل أنخيل غوميز وبيير-إيميريك أوباميانغ، إضافة إلى فاكوندو مدينا وإيغور بايشاو، فإن قضية رووي/رابيو فجرت أزمة داخلية جعلت مهمة بنعطية أكثر تعقيدًا.

المدير الرياضي المغربي، الذي حظي بإشادة واسعة منذ وصوله إلى النادي قبل عام ونصف، يعيش الآن اختبارًا حقيقيًا، حيث سيكون عليه إقناع أربع أو خمس صفقات منتظرة بالانضمام، إلى جانب إدارة ملفات الرحيل وسط ضغوط مالية ورياضية.

وفي حال نجح في عبور هذا "الماراثون" دون أخطاء تُذكر، مع الحفاظ على دينامية الفريق الإيجابية، فسيُثبت بنعطية أنه من بين أبرز الكوادر الإدارية في كرة القدم الأوروبية حاليًا.