بات تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، في وضعية حرجة بعد السقوط المفاجئ على أرضه أمام سيلتا فيغو بهدفين دون رد، في هزيمة عقدت مهمة “الميرينغي” في صراع الصدارة، بعدما اتسع الفارق إلى أربع نقاط عن برشلونة المتصدر.
ولا تتوقف متاعب المدرب الإسباني عند حدود النتيجة، إذ يواجه أزمة دفاعية غير مسبوقة قبل المواجهة المقبلة أمام ألافيس خارج الديار، في ظل موجة غيابات ضربت الخط الخلفي بشكل مقلق.
وكان ريال مدريد يعاني أصلًا من غياب كل من دين هويسن، داني كارفاخال، ترينت ألكسندر أرنولد، فيرلان ميندي ودافيد ألابا بسبب الإصابة، قبل أن تتفاقم الأزمة خلال مباراة سيلتا بإصابة البرازيلي إيدر ميليتاو بتمزق عضلي يُتوقع أن يُبعده لفترة طويلة.كما تلقّى الفريق ضربة إضافية بطرد كل من فران غارسيا وألفارو كاريراس، ليجد تشابي ألونسو نفسه أمام نقص حاد في العناصر الدفاعية، حيث لم يتبقَ من المدافعين الأساسيين سوى أنطونيو روديغر وراؤول أسينسيو فقط، دون أي ظهير أيسر أو أيمن جاهز.
وفي ظل هذا الوضع المعقّد، قد يضطر تشابي إلى الاعتماد على حلول ترقيعية، بإعادة لاعبي الوسط أوريليان تشواميني وفيديريكو فالفيردي إلى الخط الخلفي لسد الثغرات الدفاعية، في انتظار عودة المصابين.
وتتضاعف صعوبة مهمة ريال مدريد مع اقتراب مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، حيث سيكون الفريق مطالبًا بالصمود أمام القوة الهجومية الجارفة بقيادة النرويجي إيرلينغ هالاند، وهي مواجهة تأتي في أسوأ توقيت ممكن دفاعيًا.
ورغم إمكانية عودة المطرودين في لقاء مانشستر سيتي، إلا أن تشابي ألونسو يواجه سباقًا مع الزمن لإيجاد توازن دفاعي يجنّب الفريق نزيف النقاط محليًا والخروج القاري المبكر.
أزمة دفاعية خانقة تربك حسابات تشابي ألونسو في ريال مدريد
يقف تشابي ألونسو أمام أصعب اختبار له منذ توليه تدريب ريال مدريد، بعدما ضربت الإصابات والطرد الخط الخلفي بقوة، ليجد الفريق الملكي نفسه شبه بلا دفاع قبل مواجهات حاسمة محليًا وأوروبيًا.