وبحسب منصة "سوفا سكور" العالمية، المتخصصة في إحصائيات كرة القدم، نال أمرابط تقييما بلغ 6.0 من 10، وهو الأضعف في اللقاء، خلف زميله الجنوب أفريقي كاسيوس مايلولا (6.2)، ما يعكس حجم المعاناة التي مر بها القائد داخل أرضية الملعب، سواء من حيث التمركز أو السرعة أو الفاعلية.
وظهر الدولي المغربي اسابق نور الدين أمرابط، مواليد 1987، بوجه شاحب في هذه المواجهة، حيث فقد الكثير من الكرات في وسط الميدان، كما بدا خارج الإيقاع مقارنة بسرعة لاعبي مانشستر سيتي وديناميتهم العالية.
ووجهت صفحات مشجعي الوداد بانتقادات واسعة للاعب أمرابط وصلت حد المطالبة بإبعاده عن التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة أمام جوفنتوس.
ورغم هذا التراجع، تبقى مكانة اللاعب نور الدين أمرابط داخل غرفة الملابس ذات أهمية، حيث ينظر إليه كلاعب قيادي وصاحب شخصية قوية.
أسوأ تقييم في المباراة.. أمرابط يخيب آمال الوداديين
خاض نادي الوداد الرياضي لكرة القدم اختبارا صعبا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، تلقى خلاله هزيمة بهدفين دون رد، لكن ما لفت الأنظار بشكل خاص هو الأداء الباهت لعميد الفريق، الدولي السابق نور الدين أمرابط، الذي كان دون المستوى، وحصل على أسوأ تقييم بين جميع اللاعبين في المباراة.
