وجاءت كلمات مينيس كرسالة قوية ومباشرة، خلال حديثه على منصة "بييرو لو فوت"، حيث قال: "أعتقد أن حكيمي يستحق الكرة الذهبية. فوز رودري بها (في العام الماضي) هو إشارة إلى إمكانية مكافأة لاعب في مركز الظهير الأيمن".
بهذا التصريح، لم يكتفِ مينيس بالإشادة بالمستوى الفردي للاعب باريس سان جيرمان، بل ربط بين أحقيته بالجائزة والتحول الذي شهده عالم كرة القدم مؤخراً، والذي بدأ يعترف بالإسهامات الحاسمة للاعبين خارج مراكز الهجوم. فوز لاعب خط الوسط الدفاعي رودري بالجائزة كان بمثابة كسر للقاعدة التي هيمنت عليها الأسماء الهجومية لعقود، وهو ما يراه مينيس ضوءاً أخضر لتكريم لاعبين من طراز حكيمي.وواصل مينيس تحليله لدور حكيمي المتطور والمؤثر على أرض الملعب، مضيفاً: "أشرف، على أرض الملعب، يفعل أكثر بكثير مما هو متوقع من ظهير أيمن".
وأشار إلى القيمة الاستثنائية التي يقدمها حكيمي، فهو لا يقتصر على واجباته الدفاعية، بل أصبح سلاحاً هجومياً شاملاً، وصانع لعب، وهدافاً في بعض الأحيان. إن قدرته على تجاوز حدود مركزه التقليدي وتقديم أداء متكامل تجعله، في نظر مينيس، لاعباً ذا تأثير يعادل، إن لم يتجاوز، تأثير المهاجمين الكلاسيكيين.
يأتي هذا الدعم في وقت يقدم فيه حكيمي أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، حيث يجمع بين النضج التكتيكي والبراعة الفنية والسرعة الفائقة، مما يجعله ركيزة أساسية في خطط فريقه ومنتخب أسود الأطلس.