أوضح بلاغ الفصيل التشجيعي أن " أبواب الملاعب أُغلقت عمدًا"، وتابع: "مئات المشجعين الذين دفعوا ثمن تذاكرهم عوملوا كغرباء، دون سبب مقبول أو عذر مستساغ".
ورأى الفصيل أن هذه الممارسات تعكس "سياسة ممنهجة ضد جماهير الجيش الملكي بجميع مكوناتها وأطيافها"، الأمر الذي "يجعل المشاركة في المباريات تجربة غير عادلة للأوفياء".
وأبدى الفصيل التشجيعي استياءه من غدارة نادي الجيش الملكي، الذي لم يتدخل لإعادة الامور إلى نصابها وضمان كرامة المشجعين الذين يحجون للملعب لدعم الفريق واللاعبين.
رغم هذه الظروف الصعبة، أشاد البلاغ بالدور الحيوي للجماهير التي هزّت حناجرها الملعب الأولمبي طوال المباراة، مؤكدًا أنها كانت دائمًا الدرع الحامي والدافع الأول للفريق نحو تحقيق النتائج القارية.
من الناحية الفنية، أشار البلاغ إلى أن الجيش الملكي استهل مشواره القاري بالفوز والسيطرة على مجريات اللعب أمام ريال بانغول الغامبي، مسجلاً بداية قوية في مسار دوري أبطال إفريقيا. وأكد الفصيل أن الفوز الأول هو مجرد خطوة في رحلة طويلة، وأن الفريق لن يكتفي بالمشاركة العابرة، بل سيسعى لاستكمال المشوار حتى آخر دقيقة وآخر محطة، مدعومًا بحماسة جماهيره التي تظل القوة الدافعة الأهم.