اعترف البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بوجود "الكثير من المشاكل" داخل صفوف فريقه، رغم التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ"، مؤكداً أن الانتقادات الموجهة إليه وإلى لاعبيه "مستحقة".
وجاء تصريح أموريم عقب الفوز الكبير الذي حققه "الشياطين الحمر" على ضيفهم أتلتيك بلباو الإسباني بنتيجة 4-1، في إياب نصف النهائي، بفضل ثنائية من البديل مايسون ماونت. وقد تأهل يونايتد إلى النهائي مستفيداً أيضاً من فوزه ذهاباً بثلاثية نظيفة.
ورغم هذا الانتصار العريض، أبدى أموريم عدم رضاه عن الأداء العام، لا سيما بعد شوط أول باهت أنهاه الفريق متأخراً بهدف دون رد، حيث قال في تصريحاته عقب المباراة: "كان بإمكانكم رؤية الضعف مجدداً. لدينا العديد من المشاكل، وحتى مع الفوز، يتضح أن هناك الكثير لتحسينه".
وأكد المدرب البرتغالي أنه لن يلجأ إلى إراحة لاعبيه في ما تبقى من مباريات الدوري، رغم تراجع الفريق إلى المراتب السفلى في الترتيب، مشيراً إلى أن خوض المباريات هو السبيل الأفضل للتحضير لنهائي "أوروبا ليغ" المرتقب في 21 ماي على ملعب "سان ماميس" في بلباو، أمام مواطنه توتنهام.
وأضاف أموريم: "سنواصل اللعب بكل جدية. سأحمي فقط من يشعر بخطر الإصابة، لكننا نحتاج إلى كل مباراة لتحسين الأداء، ليس فقط من أجل النهائي، بل استعداداً للمستقبل أيضاً".
كما أبدى أموريم تفهّمه للانتقادات القاسية التي طالت فريقه مؤخراً، خصوصاً من نجم الفريق السابق روي كين، قائلاً: "لا أختلف مع كين. الانتقادات مبرّرة، ونحن نستحقها. إذا لم نستطع تقبّل النقد في موسم مثل هذا، فربما لسنا في المهنة الصحيحة".
ويعاني مانشستر يونايتد من تراجع كبير في نتائجه بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث بات مهدداً بالهبوط إلى مراكز متأخرة، رغم ضمانه البقاء رسمياً بعد تحديد الفرق الثلاثة الهابطة.
ويخوض يونايتد الأحد مواجهة حاسمة أمام وست هام، في محاولة لتدارك موسمه المحلي المخيب، قبل خوض النهائي الأوروبي الذي يمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه.
أموريم يعترف بأزمة مانشستر يونايتد رغم بلوغ نهائي "أوروبا ليغ"
رغم التأهل لنهائي الدوري الأوروبي، لم يُخفِ المدرب روبن أموريم قلقه من أداء مانشستر يونايتد، معترفاً بوجود مشاكل بنيوية داخل الفريق واستحقاق الانتقادات.
