أنشيلوتي يطمح لصناعة التاريخ مع البرازيل بقيادتها نحو لقبها العالمي

المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يسعى لكتابة اسمه بحروف من ذهب مع المنتخب البرازيلي، إذ يأمل في قيادته إلى التتويج بلقب كأس العالم 2026 ليصبح أول مدرب أجنبي يحقق اللقب مع منتخب من غير جنسيته.

أنشيلوتي يطمح لصناعة التاريخ مع البرازيل بقيادتها نحو لقبها العالمي
يهدف الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى دخول تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه، بقيادة المنتخب البرازيلي نحو لقبه العالمي السادس والأول منذ عام 2002، ما سيجعله أول مدرب غير برازيلي يحرز كأس العالم مع "السيليساو".

وبات أنشيلوتي أول مدرب أجنبي يتولى الإشراف على المنتخب البرازيلي منذ أكثر من ستة عقود، بعدما تسلم المهمة في ماي الماضي، ليقود "السامبا" إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام صيف 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويستعد المنتخب البرازيلي لمواجهة اليابان ودياً الثلاثاء في طوكيو، بعد فوزه الكبير على كوريا الجنوبية بخمسة أهداف دون رد في سيول.

وأكد أنشيلوتي أن هدفه هو تقديم أفضل ما لديه من أجل المنتخب البرازيلي قائلاً: "هدفي أن أساعد اللاعبين على تقديم أفضل مستوياتهم والفوز بكأس العالم. صحيح أنه لم يسبق لأي مدرب أجنبي أن فاز باللقب، لكن هناك دائماً مرة أولى في الحياة".

وكانت البرازيل قد واجهت صعوبات في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال، حيث أنهت المشوار في المركز الخامس. وأصبح أنشيلوتي المدرب الرابع الذي يتولى قيادة المنتخب منذ رحيل تيتي عقب الإقصاء من ربع نهائي مونديال 2022 أمام كرواتيا.

وقدم المنتخب أداءً مميزاً أمام كوريا الجنوبية بفضل تألق الشابين إيستيفاو ورودريغو اللذين أحرزا هدفين لكل منهما، إضافة إلى هدف فينيسيوس جونيور، ما أعاد الأمل للجماهير البرازيلية.

ورغم الإشادة الواسعة بالأداء، يرى أنشيلوتي أن فريقه قادر على تقديم المزيد، مضيفاً: "اللاعبون البرازيليون يتمتعون بمهارات عالية، لكن كرة القدم الجميلة تتطلب أيضاً عملاً جماعياً وحركة من دون كرة، وهو ما نسعى لتطويره".

وتخوض البرازيل جولتها الآسيوية من دون نجمها نيمار، الغائب حتى نوفمبر المقبل بسبب إصابة في الفخذ. وأكد المدرب الإيطالي ثقته في عودة النجم التاريخي للسيليساو قائلاً: "إذا كان نيمار في حالة جيدة، يمكنه اللعب لأي فريق في العالم والمساهمة معنا في تحقيق الهدف الأكبر".