وجّه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب المنتخب البرازيلي، رسالة صارمة إلى النجم نيمار جونيور، بعدما استبعده من قائمة المباريات الودية المقررة هذا الشهر أمام السنغال وتونس، في إشارة واضحة إلى أن مكانه في مونديال 2026 لم يعد مضموناً.
عاد نيمار (33 عاماً) إلى صفوف سانتوس البرازيلي مطلع عام 2025 على أمل استعادة بريقه بعد تجربة صعبة في السعودية، لكن توالي الإصابات حال دون استمراره في اللعب بانتظام. ورغم مكانته كأفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي (79 هدفاً في 128 مباراة)، فإن أداءه المتراجع وضعه في موقف صعب مع مدرب "السيليساو".
القائمة التي أعلنها أنشيلوتي الاثنين الماضي لم تتضمن اسم نيمار، في ظل المنافسة القوية بين نجوم الخط الهجومي أمثال فينيسيوس جونيور، رودريغو، ريشارليسون، جواو بيدرو، إستيفاو، وفيتور روكي، الذين يمرّون بفترة تألق لافتة.وقال أنشيلوتي خلال حديثه للصحافة البرازيلية: "لم أتحدث مع نيمار مؤخراً. سنرى متى سيتمكن من العودة واللعب بانتظام. لكننا بحاجة إلى لاعبين في جاهزية بدنية عالية من أجل كأس العالم."
وأضاف المدرب الإيطالي الذي يقود البرازيل نحو المونديال الأميركي: "يمكن أن أشرك لاعباً يفتقر للإيقاع في مباراة أو اثنتين، لكن لا يمكنني الاعتماد عليه طوال البطولة. نحتاج إلى لاعبين بأفضل مستوياتهم".
نيمار، الذي شارك قبل أيام لبضع دقائق فقط (24 دقيقة) أمام فورتاليزا بعد تعافيه من إصابة عضلية جديدة، ما زال بعيداً عن مستواه السابق، الأمر الذي يهدد مستقبله الدولي قبل أقل من عام على انطلاق كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
		
		أنشيلوتي يوجّه إنذاراً قوياً إلى نيمار قبل مونديال 2026
استبعاد نيمار من قائمة البرازيل الودية أمام السنغال وتونس يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبله الدولي، وأنشيلوتي يوجه رسالة صارمة: "لن أستدعي من يفتقد الجاهزية البدنية".