أثار وضع إصابة حسام الصادق، لاعب اتحاد تواركة، موجة استياء لدى مسؤولي النادي، بعد عودته من التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في إسبانيا، بسبب عدم إشعارهم بها من قبل الطاقم التقني والطبي للمنتخب.
وأفادت مصادرمطلعة أن مسؤولي اتحاد تواركة عبّروا عن غضبهم الشديد تجاه محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عقب اكتشافهم إصابة الصادق بكدمة في الرجل، دون استلام تقرير طبي رسمي من الطاقم الطبي الوطني، لا سيما ان الامر يتعلق بأحد العناصر الأساسية للفريق، ما يجعل إعلام النادي بالإصابة ضرورة قصوى.
وتبين أن الصادق كان مضطراً لإبلاغ ناديه بالإصابة بنفسه، بعدما طُلب منه العودة إلى التداريب تحضيرًا للمباراة أمام أولمبيك آسفي، ضمن الجولة الأولى للبطولة الوطنية. وبعد إخضاعه للفحوصات الطبية، أكد الطاقم الطبي للنادي وجود كدمة دموية في ساقه.
ويُعزى استياء مسؤولي اتحاد تواركة إلى أن الإصابة يمكن علاجها خلال أسبوع، غير أن إشراك اللاعب في المباراة قبل اكتمال الشفاء قد يفاقم حالته، ويطيل فترة العلاج إلى أكثر من شهر، مما كان سيحرم الفريق من خدماته، بالإضافة إلى تهديد مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس العالم المقبلة.
وبناءً على ذلك، غاب حسام الصادق عن مباراة أولمبيك آسفي، على أن يسعى الفريق لإشراكه في المباراة التالية أمام أولمبيك الدشيرة، المقررة يوم 21 شتنبر الجاري، في حال تجاوبه السريع مع العلاج.