ريال مدريد تحت الصدمة: إصابة فينيسيوس وميندي في الكلاسيكو

صعوبات جديدة تواجه ريال مدريد مع إصابة كل من فينيسيوس جونيور وفيرلان ميندي خلال مواجهة الكلاسيكو، مما يضاعف القلق قبل المرحلة الحاسمة من الموسم.

ريال مدريد تحت الصدمة: إصابة فينيسيوس وميندي في الكلاسيكو
ضربة مزدوجة لريال مدريد أمام برشلونة، بعدما أجبر فينيسيوس جونيور وفيرلان ميندي على مغادرة الملعب بداعي الإصابة، مما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام تحديات جديدة قبل المرحلة الحاسمة من الموسم.

فينيسيوس يطلب التغيير

في وقت حساس مع اقتراب المباراة من نهايتها والتعادل يفرض نفسه، وجد فينيسيوس المساحات التي لطالما أبدع فيها على الجهة اليسرى.

ولكن، وفي لحظة مفاجئة، توقف النجم البرازيلي عن الركض، أظهر ملامح الألم، وسقط على أرض الملعب. رفع يده طلبًا للتبديل، ليبادر الجهاز الفني على الفور بالدفع بإبراهيم دياز في الدقيقة 89، بينما غادر فينيسيوس الملعب رافضًا بكلمات صامتة ما حدث، وسط شكوك حول مدى خطورة إصابته.

القلق يتضاعف مع اقتراب مواجهتي سيلتا فيغو الأحد المقبل، وبرشلونة بعدها بأسبوع في مونتجويك.

ميندي... عودة قصيرة وسقوط سريع

مصائب ريال مدريد لم تتوقف عند فينيسيوس. فبعد غياب دام 46 يومًا، عاد فيرلان ميندي للملاعب، لكنه لم يصمد سوى 8 دقائق. خلال مواجهة فردية مع لامين يامال، توقف المدافع الفرنسي فجأة عن الحركة وسقط على الأرض دون احتكاك واضح.

بدا تأثره واضحًا من ملامحه، وأكد زملاؤه للجهاز التقني ضرورة التبديل. غادر ميندي أرضية الملعب وهو يشكو من آلام عضلية جديدة، ليحل محله فران غارسيا.

وتشير المعطيات إلى أن الإصابة الجديدة جاءت في العضلة الرباعية اليمنى، بعد أن كان قد تعافى للتو من إصابة في العضلة الخلفية اليسرى.

مركز الظهير الأيسر... صداع مزمن لأنشيلوتي

مشكلة مركز الظهير الأيسر تؤرق أنشيلوتي منذ بداية الموسم. خطة إشراك إدواردو كامافينغا أو دافيد ألابا تعطلت بعد تعرض الاثنين لإصابات متلاحقة أمام خيتافي.

إصابة ألابا الطفيفة منعته من المشاركة كأساسي، فيما جاءت إصابة كامافينغا أكثر خطورة بتمزق كامل في وتر العضلة المقربة اليسرى، ما سيبعده عن الملاعب لثلاثة أشهر كاملة.

ومع تجدد إصابة ميندي، لم يتبق أمام أنشيلوتي سوى خيار وحيد: فران غارسيا.

برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا 2025 بعد فوزه المثير على ريال مدريد


تحدٍ ذهبي لفران غارسيا

على فران غارسيا الآن أن يستغل الفرصة الذهبية التي أتيحت له رغم الظروف الصعبة. ورغم أنه شارك أساسياً في 42% من مباريات الموسم (24 مباراة من أصل 57)، إلا أن أنشيلوتي كان غالبًا ما يفضّل لاعبين أكثر صلابة دفاعية في اللقاءات الكبرى.

مهمة غارسيا واضحة: إثبات نفسه أكثر من مجرد بديل اضطراري.

مسلسل إصابات ميندي يتواصل

تُعد هذه الإصابة الرابعة لميندي هذا الموسم، جميعها عضلية، ما يؤكد أن الإصابات باتت العائق الأكبر أمام استمراريته. في شتنبر، غاب لفترة قصيرة، لكن دجنبر شهد غيابه لثلاث مباريات، إضافة إلى عشرة لقاءات أخرى بسبب الإصابة الأخيرة، لتأتي هذه الضربة الجديدة وتضاعف معاناته. غدًا سيخضع اللاعب لفحوصات دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابة، ولكن المؤكد أنه سيغيب مجددًا عن المباريات المقبلة.