في الوقت الذي كان فيه الدولي المغربي سفيان ديوب يعيش أزهى فتراته الكروية مع ناديه نيس الفرنسي، محطّمًا الأرقام القياسية ومقدّمًا مستويات استثنائية، ألقت الإصابة بظلالها القاتمة على مسيرته الواعدة، لتثير القلق ليس فقط في أوساط ناديه، بل أيضًا لدى الجماهير المغربية التي كانت تترقب عودته إلى صفوف أسود الأطلس.
كان ديوب، البالغ من العمر 25 عامًا، قد دخل تاريخ ناديه من أوسع أبوابه مؤخرًا، بعد أن أصبح أول لاعب في تاريخ نيس يسجّل في خمس مباريات متتالية في الدوري الفرنسي منذ عام 1977. وتمكّن خلال هذه السلسلة من تسجيل ستة أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أبرز نجوم الفريق هذا الموسم.
هذا التألق اللافت جاء بعد فترة صعبة عانى خلالها اللاعب من إصابات متكررة أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، منذ انضمامه إلى نيس قادمًا من موناكو.لكن يبدو أن لعنة الإصابات عادت لتطارده من جديد. ففي خضم هذا التألق، تعرّض ديوب لإصابة جديدة خلال مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان، ما يُهدد بغيابه عن الملاعب لفترة قد تكون مؤثرة. وتأتي هذه الضربة في توقيت حرج للغاية، خاصة مع اقتراب معسكر المنتخب المغربي المقرّر في شهر نونبر، والذي كان من المنتظر أن يشهد عودة ديوب لتعزيز كتيبة المدرب وليد الركراكي.
وكان الركراكي قد وضع ديوب ضمن قائمته الموسعة، في إشارة واضحة إلى أهمية اللاعب في خططه المستقبلية، خصوصًا قبل نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 التي يستضيفها المغرب. وقد سبق لديوب أن عبّر عن رغبته القوية في تمثيل المنتخب المغربي، وهو الحلم الذي قد يتأجل مرة أخرى بسبب هذه الإصابة غير المتوقعة.
إصابة مفاجئة تُبدّد أحلام سفيان ديوب وتُربك حسابات الركراكي قبل الكان
بعد أن كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ نادي نيس الفرنسي، تلقى النجم المغربي سفيان ديوب صدمة جديدة قد تُبعده عن الملاعب وتحرمه من تحقيق حلمه بتمثيل أسود الأطلس في كأس إفريقيا 2025. إصابة مفاجئة تُهدد موسم التألق وتربك حسابات الركراكي في أصعب توقيت ممكن.