أطلقت السلطات المالية، اليوم الثلاثاء، سراح ماموتو توري رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم، بعد أن قضى قرابة عامين خلف القضبان، على خلفية تهم باختلاس أموال عامة خلال شغله منصب مدير مالي وإداري بمجلس النواب المالي.
وجاء الإفراج عن توراي بموجب قرار من المحكمة يقضي بإطلاق سراحه مؤقتاً، بعدما قضى 622 يوماً قيد الاعتقال، منذ توقيفه في غشت 2023، في قضية قدرت فيها قيمة الأموال المختلسة بـ 28 مليون دولار.
وكان توري قد دافع عن براءته منذ البداية، ورفض كل التهم المنسوبة إليه، واستطاع رغم ذلك أن يُعاد انتخابه على رأس الاتحاد المالي لولاية ثانية، ما يعكس استمرار ثقته لدى مكونات الكرة المالية.
وخلال فترة احتجازه، خسر المسؤول البالغ من العمر 67 سنة مقعده في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذلك في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، بعدما أعلن بنفسه تخلّيه عن مهامه داخل المؤسستين، في خطوة قلّصت من نفوذه القاري والدولي.
ورغم ذلك، ما تزال مكانة توري قوية داخل الأوساط الرياضية المالية، إذ لم يتردد الاتحاد المالي لكرة القدم في إعلان دعمه له، ووصف ما جرى بأنه "حملة منظمة يقودها خصومه السياسيون لتشويه سمعته".
وفي ظل تراجع حضوره في الهيئات الدولية، من المرتقب أن يركّز توري مجددًا على إعادة ترتيب أوراقه داخل المشهد الكروي المحلي، في انتظار ما ستؤول إليه تطورات ملفه القضائي.
السراح المؤقت لرئيس الاتحاد المالي للكرة بعد 622 يوم من الاعتقال
أفرجت السلطات المالية عن ماموتو توري، رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم، بعد قضائه 622 يوماً في السجن، بتهمة تتعلق باختلاس أموال خلال فترة عمله بإدارة البرلمان المالي، في قضية أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والسياسية في البلاد
