"إلتراس عسكري" يندد بالتحكيم ويصف الوضع بـ"سنوات الرصاص الكروي"

فصيل "إلتراس عسكري" المساند للجيش الملكي يعتبر الأحداث الأخيرة كارثة تحكيمية ويحمل الإدارة مسؤولية صمتها، مطالبًا بالتركيز على تأهيل الحكام بدل العقوبات الشكلية.

"إلتراس عسكري" يندد بالتحكيم ويصف الوضع بـ"سنوات الرصاص الكروي"

أصدر فصيل "إلتراس عسكري"، المساند لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، بلاغًا شديد اللهجة عقب المباراة الأخيرة أمام الرجاء الرياضي، (0-0) التي جرت بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لحساب الجولة الثانية من البطولة الوطنية.

ووصف الفصيل الأحداث التي طغت على المواجه بـ"المجزرة التحكيمية"، مؤكدًا أن هذه الأحداث لا تعدو كونها استمرارًا لما وصفه بـ"سنوات الرصاص الكروي".

وجاء في البلاغ أن التطاول الذي يتعرض له النادي من بعض الأطراف، ليس إلا نتيجة لفشل وصمت الإدارة، التي برهنت، وفقًا للفصيل، على عجزها في حماية حقوق الفريق والدفاع عنه، مكتفيةً بالبيانات الشكلية التي "لا تسمن ولا تغني من جوع"، وهو ما، "يمنح الأعداء والمتربصين الفرصة للتأثير على النادي ومصالحه".

وأضاف البلاغ أن المغرب، رغم نجاحاته في تنظيم كؤوس إفريقيا والمونديال، يواجه أيضًا ظواهر الظلم التحكيمي، مشددًا على أن توقيف بعض الحكام لبعض المباريات لا يكفي لمعالجة المشكلة، وأن الحل يكمن في فتح نقاش معمق حول تأهيل الحكام المغاربة بدل الاقتصار على العقوبات الشكلية.

وخاطب الفصيل لاعبي الفريق بالقول: "كونوا رجالًا"، مؤكدًا أن القتالية والتضحيات داخل الميدان هما السبيل الوحيد لتحقيق النتائج الإيجابية، وإبراز تاريخ النادي الذي صنع أمجاده بسواعد لاعبيه وبممارسة كرة نظيفة خالية من الشوائب.