وتحدث إمرابط في حوار مع قناة "بي إن سبورتس"، عن الصعوبات التي يواجهها اللاعبون المسلمون في الالتزام بأداء الصلوات في مواعيدها المحددة خلال فترات التدريب والمباريات، مشيراً إلى أنه كان يستغل غرفة صغيرة مخصصة للأطباء خلف غرف تبديل الملابس في منشأة النادي التدريبية "كارينغتون"، لأداء فرائضه الدينية.
وأضاف الدولي المغربي "في أحد الأيام فاجأني أحد موظفي النادي بسؤاله عن عدد مرات الصلاة التي أؤديها يومياً. أجبته بأنها خمس صلوات، واستفسرت عن سبب سؤاله، فأخبرني بأنهم لاحظوا أدائي للصلاة ويرغبون في تخصيص غرفة خاصة لي لهذا الغرض".
وأوضح أمرابط أنه أخبر المسؤول بأن الأمر ليس ضرورياً، وأن الغرفة التي يستخدمها كافية لاحتياجاته، خاصة أنه يحتاج فقط إلى بضع دقائق لإتمام الصلاة. لكنه فوجئ لاحقاً بقيام إدارة النادي بتخصيص غرفة كاملة له لأداء الصلاة، مزودة بنسخة من القرآن الكريم، لتصبح بمثابة "مسجد صغير" داخل مقر التدريب.
وختم اللاعب المغربي حديثه معبراً عن امتنانه لهذه اللفتة قائلاً "كان مستوى الاحترام عالياً جداً"، في إشارة إلى تقدير النادي الإنجليزي العريق لمعتقداته الدينية واحتياجاته الروحية.
يُذكر أن هذه المبادرة من نادي مانشستر يونايتد تعكس تنامي الوعي في الأندية الأوروبية بأهمية احترام التنوع الثقافي والديني للاعبين، وتوفير البيئة المناسبة التي تمكنهم من ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية واحترام.
إمرابط يكشف عن لفتة استثنائية من مانشستر يونايتد احتراماً لعقيدته الدينية
كشف الدولي المغربي سفيان إمرابط عن موقف إنساني رائع عاشه خلال فترة تواجده في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، يعكس مستوى الاحترام والتقدير الذي حظي به من إدارة النادي.
