يواصل ياسين الصالحي النجم السابق للرجاء الرياضي ، الحفاظ على مكانته الخاصة في سجل منافسات كأس العرب. فرغم اعتزاله، مازال اسمه مرتبطاً برقْم تهديفي لم يتمكن أي لاعب مغربي من تجاوزه حتى الآن.
ويُعد الصالحي الهداف التاريخي للمنتخب الوطني في البطولة العربية برصيد ستة أهداف كاملة، وهي حصيلة سجلها خلال النسخة التاسعة من المسابقة التي احتضنتها مدينتا جدة والطائف بالسعودية سنة 2012.
ذلك التألق اللافت جعل منه أحد أبرز نجوم الدورة، بعدما بصم على أداء هجومي استثنائي. وتوّج المهاجم المغربي وقتها بجائزتي هداف الدورة وأفضل لاعب، في إنجاز مزدوج ساهم بشكل مباشر في قيادة المنتخب الوطني لاعتلاء منصة التتويج وإحراز لقبه الأول في تاريخ البطولة العربية، ما رسّخ مكانته كأحد أبرز لاعبي تلك النسخة.ومع بداية مشاركة المنتخب في كأس العرب قطر 2025 تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي، تترقّب الجماهير ما إذا كانت العناصر الوطنية قادرة على تقديم أسماء جديدة تتجاوز رقم الصالحي، في بطولة يُنتظر أن تشهد منافسة قوية وحضورا مغربيا مميزاً.
إنجاز 2012 يعود للواجهة… الصالحي مازال الرقم الأصعب في كأس العرب
مازال اسم ياسين الصالحي حاضراً بقوة في سجل كأس العرب، بعد سنوات من اعتزاله، بفضل رقمه القياسي في التهديف الذي صمد منذ نسخة 2012، فيما تترقب الجماهير ما إذا كانت مشاركة المنتخب في قطر 2025 ستفرز نجماً قادراً على كسر هذا الإنجاز.