فوجئت بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 21 سنة لكرة اليد، خلال تواجدها في بولونيا للمشاركة في بطولة العالم الجارية حتى 29 يونيو 2025، باختفاء اثنين من لاعبيها من البعثة، هما الحارس أسامة الحقاوي ومبارك المسعودي.
وبحسب مصادر مطلعة من داخل البعثة، لم يُعثر على أثر اللاعبين، ما يرجح فرضية "الحريك" ورغبتهما في البحث عن فرص جديدة خارج البلاد، في ظل التحديات والصعوبات التي تواجه كرة اليد الوطنية على مختلف المستويات.
وشكل خبر اختفاء اللاعبين صدمة لمسؤولي البعثة، خاصة وأن اللاعبين من المواهب الكبيرة وينتميان إلى نادي اتحاد النواصر، الذي يُعتبر من أعرق أندية كرة اليد بالمغرب، وأنتج العديد من اللاعبين المميزين الذين شاركوا مع المنتخبات الوطنية.
ويثير هذا الحادث استياءً واسعًا داخل الأوساط الرياضية المغربية، إذ قد يؤثر سلبًا على سمعة الرياضيين المغاربة في حال تأكد عدم عودتهما مع باقي أعضاء الوفد، خاصة وأن فترة التأشيرة لم تنتهِ بعد.
ويأتي هذا الاختفاء بعد أيام قليلة من اختفاء لاعبة المنتخب الوطني بكرة القدم زبيدة البسطالي خلال مشاركة المنتخب في بطولة كأس جنوب فرنسا.
ويواجه المسؤولون الرياضيون تحديًا جديدًا في تدارك الوضع قبل أن تتكرر مثل هذه الحالات التي كانت قد تراجعت مع اعتماد المغرب على البرنامج الأولمبي ودعم الرياضيين عبر الجامعات الرياضية.
وعلى صعيد النتائج، أنهى المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة منافسات دور المجموعات بفوز وحيد على المكسيك بنتيجة 38-23، مقابل هزيمتين أمام الدنمارك (43-21) وفرنسا (35-28).