الأسود يكتبون التاريخ.. المغرب يتوج بـ"الشأن" للمرة الثالثة بعد تجاوز مدغشقر

حقق المنتخب المغربي للاعبين المحليين إنجازا تاريخيا بعد فوزه المثير على مدغشقر (3-2) في نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين بكينيا، ليصبح أول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب في تاريخ المسابقة. ووقع أسامة المليوي ثنائية حاسمة قادت أسود الأطلس إلى كتابة صفحة جديدة في سجل الذهب الإفريقي بقيادة المدرب طارق السكتيوي.

الأسود يكتبون التاريخ.. المغرب يتوج بـ"الشأن" للمرة الثالثة بعد تجاوز مدغشقر
في ليلة كروية استثنائية بالعاصمة الكينية نيروبي، بصم المنتخب المغربي للاعبين المحليين، اليوم السبت، على إنجاز تاريخي جديد، بعد تتويجه بلقب بطولة أمم إفريقيا للمحليين (الشان) للمرة الثالثة في تاريخه، عقب فوزه المثير على منتخب مدغشقر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على أرضية ملعب موي الدولي بكاساراني.

ورغم البداية المفاجئة بتقدم مدغشقر في الدقيقة التاسعة عبر فيلي، رد أسود الأطلس بسرعة وقلبوا الطاولة، حيث وقع الظهير الأيمن ميهري هدف التعادل، قبل أن يمنح أسامة المليوي الأفضلية بتوقيع الهدف الثاني في الدقيقة 44.

الشوط الثاني حمل الكثير من الإثارة، إذ عدل منتخب مدغشقر الكفة في الدقيقة 68 عبر نياني، لكن الكلمة الأخيرة كانت للهداف التاريخي للبطولة، أسامة المليوي، الذي أحرز هدفا عالميا من تسديدة بعيدة في الدقيقة 80، مانحا المغرب تتويجا جديدا ولقبا استثنائيا.

وبهذا الإنجاز، أصبح المغرب أول منتخب يظفر بثلاثة ألقاب في تاريخ البطولة، متفوقا على الكونغو الديمقراطية (بلقبين)، ليؤكد تفوقه القاري وهيمنته على الكرة الإفريقية في السنوات الأخيرة.

المنتخب الوطني بقيادة المدرب طارق السكتيوي أثبت جاهزيته وقوة شخصيته، بفضل امتلاكه لأقوى خط هجوم في الدورة (10 أهداف)، وبفضل نجم الهجوم أسامة المليوي الذي اختتم البطولة هدافا بـ4 أهداف.

انتصار المغرب لم يكن مجرد فوز في مباراة نهائية، بل هو تكريس لنهضة كروية متواصلة، ورسالة واضحة بأن أسود الأطلس حاضرون بقوة في كل المحافل القارية، لتتواصل المسيرة الذهبية لكرة القدم المغربية.