قرر البرتغالي ألكسندر سانتوس، مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، تعزيز طاقمه التقني بمعد بدني جديد من جنسيته (برتغالي)، خلفًا للتونسي عمر بن ونيس، بعدما أبدى عدم اقتناعه بأدائه، وذلك بعد مشاورات مع المدير الرياضي الفرنسي فريديريك هيبرت.
وحسب معطيات حصلت عليها "لوماتان سبورت"، اضطرت إدارة الجيش إلى الاعتذار لحسن بنعزوز، المعد البدني السابق للفريق، بعدما كانت قد اتفقت معه مبدئيًا على العودة إلى الطاقم التقني، استعدادًا للموسم المقبل. وطلبت منه عدم مناقشة العروض التي توصل بها من أندية مغربية وخارجية، لحاجة الجيش لخدماته، وهو ما استجاب له بنية الوفاء لناديه الأم.
غير أن القرار المفاجئ للمدرب سانتوس بدّد تلك التطمينات، وأخرج بنعزوز من حسابات الطاقم، ما جعله يشعر بخيبة أمل بعد ما اعتبره إخلالًا بالتزامات الفريق تجاهه.
وسبق لبنعزوز أن رفض الانضمام إلى طاقم أمين بنهاشم في الوداد الرياضي، كما اعتذر عن عروض من طارق شهاب المدير الرياضي السابق للمغرب الفاسي، ومن الألماني جوزيف زينباور عند تعيينه بالدوري السعودي.
وأمام هذا المستجد، قرر بنعزوز طي صفحة الجيش الملكي، والانفتاح على جميع العروض بعدما كان يرفضها تقديرًا للتاريخ الذي جمعه بالفريق العسكري، والتزاما منه بالاتفاق مع الادارة.