الجيش الملكي يُغلق الباب في وجه "إغراءات" الخليج

لم يكن تمديد عقدي أنس بَاش وتو كارنييرو مجرد إجراء إداري، بل خطوة محسوبة من إدارة الجيش الملكي لإغلاق الباب أمام العروض الخليجية المغرية التي استهدفت نجمي الفريق، في ظل ارتفاع قيمتهما الفنية وتألقهما محليًا ودوليًا.

الجيش الملكي يُغلق الباب في وجه "إغراءات" الخليج

وجاءت خطوة تمديد عقدي أنس بَاش وتو كارنييرو إلى غاية 2028 في سياق خطة استباقية وضعتها إدارة الجيش الملكي لحماية ركائزها من الإغراءات الخارجية، خاصة القادمة من أندية خليجية أبدت اهتمامًا متزايدًا بخدمات اللاعبين خلال الأسابيع الأخيرة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن العروض التي تلقاها الثنائي من أندية سعودية وإماراتية كانت مغرية من الناحية المالية، الأمر الذي دفع مسؤولي الفريق العسكري إلى التحرك بسرعة لضمان استقرارهما داخل المجموعة.

وقررت الإدارة مراجعة بنود عقدي اللاعبين ورفع الشرط الجزائي ليُصبح بمثابة درع واقٍ ضد أي محاولات استقطاب مباشرة من الخارج، في وقت يسعى فيه النادي للحفاظ على توازنه الفني والمنافسة على الألقاب الوطنية والقارية.

وتنسجم هذه الخطوة مع توجه عام داخل النادي لتأمين نواته الصلبة، بعدما سبق لعدة ركائز، بينها عبد الفتاح حدراف وزين الدين الدرّاك، أن جدّدا عقوديهما مع بداية الموسم الحالي.