وفي هذا السياق، اعتبر الدولي المغربي السابق مصطفى الحدّاوي أن زياش لا يزال يملك ما يكفي من الجودة والخبرة لمواصلة مساره في مستوى تنافسي عالٍ، مؤكدًا في تصريحات إعلامية أن العودة إلى أوروبا تبقى خيارًا واردًا جدًا.
وصرّح الحدّاوي: "زياش مرّ بموسم صعب في تركيا ثم في قطر، حيث خاض 11 مباراة مع غلطة سراي و13 فقط مع الدحيل، هذا قليل بالنسبة للاعب بمؤهلاته، نأمل أن يجد النادي الذي يمنحه الظروف المثالية للعودة إلى مستواه الحقيقي".ورغم الشائعات التي ربطت اسمه بنادي الوداد الرياضي، خصوصًا في ظل اقتراب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، أكد الحدّاوي أن هذه الفرضية تبقى ممكنة: "قد يكون خيارًا قصير المدى، خصوصًا أن زياش لن يُمانع في تقديم تنازل مالي إذا تعلق الأمر بمسابقة كبرى تسمح له بإبراز إمكانياته".
في المقابل، أشار الحدّاوي إلى احتمال استمرار زياش في منطقة الخليج، سواء في الدوري القطري أو السعودي، لكنه شدد على أن اللاعب ما زال قادرًا على خوض تجربة جديدة في بطولة أوروبية قوية.، وتابع: "الدوري الفرنسي قد يكون وجهة مناسبة، لم يلعب هناك من قبل، وسبق أن اهتمت به أندية مثل ليون ومرسيليا.. لديه ما يكفي من الخبرة في بطولات مثل دوري الأبطال وكأس العالم".
كما لم يستبعد عودته إلى هولندا أو انتقاله إلى إسبانيا أو إيطاليا، طالما أن الأندية المعنية تنافس على المراتب المتقدمة.
وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني، أبدى الحدّاوي يقينه بأن زياش لا يزال يرغب في تمثيل "أسود الأطلس"، خاصة خلال كأس إفريقيا 2025 بالمغرب وكأس العالم 2026، وأضاف:"المدرب وليد الركراكي يثق فيه، لكنه يحتاج إلى وقت لعب منتظم ليكسب مكانه مجددًا".
وختم نجم المنتخب المغربي السابق حديثه بالتأكيد على أن زياش لاعب عاطفي يُحسن الأداء حين يشعر بالثقة، معترفًا بأن مسيرته كان يمكن أن تكون أفضل، "لكنها لم تنتهِ بعد، والقرار المقبل في مساره سيكون حاسمًا".
