يعيش الإيراني مهدي طارمي لاعب انتر ميلان الايطالي وضعًا معقدًا بسبب الحرب الدائرة، ما منعه من الالتحاق بمعسكر فريقه في الولايات المتحدة الامريكية استعدادا للمشاركة في مونديال الأندية.
وكان من المفترض أن يغادر المهاجم الإيراني العاصمة طهران في اتجاه كاليفورنيا للالتحاق بمعسكر "النيراتزوري"، لكن تصاعد المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، والإغلاق التام للمجال الجوي المدني، حال دون سفره.
طارمي، الذي حضر إلى مطار طهران في الموعد المحدد، اضطر للعودة بعد إلغاء جميع الرحلات لدواعٍ أمنية، بينما تتواصل الغارات الجوية على الجبهتين، في ظل وضع متفجر يُصعّب إيجاد حلول بديلة للسفر.نادي إنتر ميلان دخل في تواصل مباشر مع اللاعب، ولا تزال الجهود جارية لإيجاد طريق بديل لتمكينه من الالتحاق بالمجموعة، إلا أن السلامة الشخصية تبقى أولوية تتجاوز أهمية المشاركة في مونديال الأندية.
وفي غياب طارمي، سيعتمد المدرب كريستيان تشيفو على الثنائي تورام ولاوتارو، مع وجود الشاب سيباستيانو إسبوزيتو وفالنتين كاربوني، العائد من غياب طويل، في حين يُنتظر عودة شقيق بيو إسبوزيتو من الإصابة، خلال المباراة الثالثة أمام ريفر بليت.
الحرب تمنع طارمي من الالتحاق بإنتر في أمريكا
تسببت الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل في منع مهدي طارمي من مغادرة طهران، ما حال دون انضمامه إلى معسكر إنتر ميلان في لوس أنجلوس، رغم محاولات النادي لإيجاد حل في ظل إغلاق المجال الجوي الإيراني.