الدكيك: التعادل أمام إيران نتيجة إيجابية وبداية مشجعة

اعتبر هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن التعادل (2-2) أمام المنتخب الإيراني المصنف خامسًا عالميًا في افتتاح مشوار “أسود القاعة” بألعاب التضامن الإسلامي في الرياض، يعد نتيجة إيجابية وبداية واعدة نحو مواصلة المسار بثقة.

الدكيك: التعادل أمام إيران نتيجة إيجابية وبداية مشجعة
أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، اليوم الثلاثاء، أن نتيجة التعادل أمام المنتخب الإيراني (2-2)، برسم الدور الأول من منافسات المجموعة الثانية لألعاب التضامن الإسلامي المقامة حاليا بالرياض، تعد نتيجة إيجابية وبداية مشجعة من أجل مواصلة المسار بثقة في هذه البطولة.

وقال الدكيك في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المباراة، إن "المباراة كانت قوية أمام منتخب مصنف خامسا عالميا، مضيفا "واجهنا فريقا حضر بكامل عناصره، ويعتبر من بين أقوى المنتخبات المرشحة للتتويج خلال هذه الدورة".

وأوضح أن هذه النتيجة تظل إيجابية، بالنظر إلى أن معظم اللاعبين التحقوا بالمنتخب الوطني يوم أمس الإثنين فقط، كما أن التعادل كان منصفا قياسا بمجريات اللقاء.

ولفت المدرب الوطني إلى أن تكتيك "الباور بلاي" الذي تم نهجه في الشوط الثاني، سمح للاعبين بالسيطرة على مجريات اللعب وإيجاد المنافذ نحو مرمى المنتخب الإيراني، وهو ما أتاح تسجيل هدف التعادل.

وضمن نفس المجموعة، فاز منتخب أفغانستان على نظيره الطاجيكي بنتيجة (9-5)، ليتصدر ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، يليه المنتخبان المغربي والإيراني في المركز الثاني مناصفة بنقطة واحدة.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة في المباراة المقبلة، طاجيكستان بعد غد الخميس.

ويشارك المغرب في الدورة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي بوفد قوامه 82 رياضيا ورياضية، سيخوضون غمار المنافسة في 13 صنفا رياضيا تهم ألعاب القوى، الجيدو، الكاراتي، التايكواندو، الملاكمة، المصارعة، المواي تاي، الجوجيتسو، الديواثلون، رفع الأثقال البارالمبية، الرياضات الإلكترونية، كرة القدم داخل القاعة، ورياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.