الركراكي يرد بقوة على الانتقادات..أنا من جلبت "الفيراري"!

اختتم المنتخب الوطني تجمعه بفوز صعب على البنين، لكن الركراكي ركز على المكاسب وأطلق تصريحات نارية ردًا على المنتقدين، مؤكدًا أن الأهم هو الاستمرارية في الانتصارات.

الركراكي يرد بقوة على الانتقادات..أنا من جلبت "الفيراري"!
اختتم المنتخب الوطني المغربي تجمعه الإعدادي لشهر يونيو بانتصار غير مقنع على حساب منتخب البنين (1-0) في مباراة ودية أُقيمت مساء الإثنين بملعب فاس الكبير، وسط انتقادات للأداء العام، لكنها لم تمنع الناخب الوطني وليد الركراكي من الإشادة بحصيلة التربص وتوجيه رسائل حادة إلى المنتقدين.

خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة، لم يُخفِ الركراكي أن مستوى "الأسود" لم يكن مقنعًا، حيث قال بصراحة: "لن أكذب عليكم، لقد خضنا مباراة متوسطة، لكننا عرفنا كيف نفوز. الأمر لا يتعلق بالتكتيك أو غيره، بل بالظرفية: اللاعبون أنهوا موسمًا شاقًا وخاضوا حوالي 60 مباراة، وهم على مشارف العطلة الصيفية."

ظروف صعبة وغيابات مؤثرة

أشار الركراكي إلى أن نهاية الموسم أثرت على جاهزية الركائز الأساسية للمنتخب، إما بسبب الإرهاق أو الإصابات، ما اضطر الطاقم التقني إلى إجراء تدوير كبير في التشكيلة. وقال بهذا الخصوص: "واجهنا غيابات كثيرة، حوالي ثمانية لاعبين من التشكيلة الأساسية غابوا، وحتى بدلاءهم لم يكونوا حاضرين. لذلك قررنا إشراك وجوه جديدة لاكتشافها في هذا السياق الإفريقي الخاص."

ورغم الاعتراف بمحدودية الأداء، فإن الركراكي دافع عن قراراته بشدة، معتبرًا أن مثل هذه المغامرات ضرورية لبناء المستقبل: "أنا مدرب أتحمل المخاطر، لكن لا يمكن انتظار الكثير في هذه الظروف."

لدي لاعبون "فيراري".. وأنا أحقق الفوز

وفي رد مباشر على الانتقادات التي طالت الأسلوب، رغم وفرة المواهب، رد الركراكي بلغة لاذعة قائلاً: "يقولون لديّ لاعبين من طراز فيراري. نعم، ومع هذه الفيراري أنا أحقق الفوز. ما المشكلة؟ تريدون الفوز 4-0؟ أفوز 4-0. 5؟ 7؟ لا مشكلة."

وأضاف أن هذا الجيل هو ثمرة اختياراته، وأن الإنجاز في مونديال قطر منح المنتخب المغربي جاذبية كبيرة: "أنا من جلبت هؤلاء اللاعبين، وبفضلي اختاروا تمثيل المغرب... من كان يريد فريقًا أقوى، ها هو الآن بين أيديكم."

انجلترا أيضا!

وختم الركراكي رسالته بالإشارة إلى طبيعة المرحلة، قائلاً: "شهر يونيو مرهق، والمنتخبات الكبرى تعاني أيضًا. إنجلترا نفسها فازت على أندورا بهدف وحيد. المهم أننا نربح، حتى لو كنا نلعب كديزل. كل مباراة لها حقيقتها، وحقيقة يونيو هي أن المغرب يواصل الانتصارات."