"الزعيم" و"جمهور العاصمة" تجمّدان أنشطتهما احتجاجًا على إدارة الجيش الملكي

أعلنت جمعيتا "الزعيم" و"جمهور العاصمة" المساندتان للجيش الملكي، تعليق أنشطتهما الميدانية ووقف التنسيق مع إدارة النادي،التي اتهماها بمحاولات "خلق انقسام داخل الصف الجماهيري" وتقديم جمعية واحدة كممثل وحيد خلال اجتماع أمني للكاف قبل لقاء الأهلي.

"الزعيم" و"جمهور العاصمة" تجمّدان أنشطتهما احتجاجًا على إدارة الجيش الملكي

عبّرت جمعيتا "الزعيم" و"جمهور العاصمة" عن رفضهما لما وصفتاه بتكرار الهفوات الصادرة عن إدارة الجيش الملكي لكرة القدم، معتبرتين أن خطواتها الأخيرة تتجه إلى زعزعة وحدة الجماهير عبر تبني ممارسات تقسيمية وإبراز فئات تابعة لتوجهاتها وإقصاء البقية.

وأكد البيان المشترك الصادر عن الجمعيتين، أن الثقة التي منحها جمهور الفريق لجمعتي "الزعيم " و" جمهور العاصمة" على مدى سنوات من العمل التطوعي تمثل مسؤولية لا تقبل التشويه أو الاستغلال.

وأوضح البيان أن الجمعيتين حرصتا على الحضور في مختلف الاجتماعات والتنسيقات لنقل المعلومة والدفاع عن مصالح الجمهور والنادي، غير أن الإدارة اختارت – حسب تعبير البيان – إحياء جسم دخيل ومنحه شرعية مصطنعة، بما يسهم في خلق صراعات لا تخدم المصلحة العامة.

وأشار البيان إلى أن هذا التوجّه ظهر جليًا خلال الاجتماع الأمني والتنسيقي للكاف قبل المباراة الحاسمة أمام الأهلي، بعدما جرى استدعاء جمعية واحدة فقط وتقديمها كممثل شرعي للجمهور العسكري، وهو ما اعتبرته الجمعيتان خطوة تعكس نية التهميش.

وبناءً على ذلك، أعلنت الجمعيتان تجميد جميع أشكال العمل الميداني داخل الملاعب ووقف التنسيق مع إدارة النادي في هذه المرحلة، مع التأكيد على التشبث بالاستقلالية القانونية والمادية والمعنوية، ورفض كل المحاولات الرامية إلى تحويلهما إلى طرف تابع أو أداة داخل صراعات جانبية.

كما طالبتا الإدارة باتخاذ إجراءات في حق كل من يثبت تورطه في تأجيج الخلافات داخل الصف الجماهيري أو استغلال موقعه لإحداث البلبلة، مع التأكيد على مواصلة خدمة جمهور الجيش الملكي خارج نطاق الأنشطة المعلّقة، والحفاظ على التنسيق المهني مع المتدخلين، وفي مقدمتهم السلطات المحلية والأمن الوطني.

وختم البيان بالتأكيد على أن الجمعيتين ستواصلان الدفاع عن مصالح جماهير الجيش الملكي وصون صورة المدرجات العسكرية باعتبارها رمزًا للوحدة والانتماء.