كشف طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الرديف في كرة القدم، قصة القبعة التي ارتداها خلال التتويج بكأس إفريقيا للمحليين (شان)، مبرزا أنها تذكره بالدور الداعم والمساند لوالده الراحل، ومتمنيا أن يتوج المغرب بمجموعته الحالية بالكأس العربية، خلال المباراة النهائية لكأس العرب نسخة 2025، غدا الخميس، أمام الأردن في العاصمة القطرية، الدوحة.
وقال السكتيوي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، "أولا أريد الترحم على روح والدي، وكل الذين فقدوا أباءهم، وكافة المسلمين أجمعين، فوالدي كان أول داعم لي، وسبق له أن مارس كرة القدم، وساندني في أولى خطواتي، في مسيرتي الرياضية، لما كنت صغيرا"، وتابع "ولحظة تتويجي بالشان، كانت الأفضل بالنسبة إلي، لكي أشعر بأنه معي، وقريب مني، وهذه هي قصة القبعة، وأتمنى من الله أن يوفقني لكي أفوز غدا، وأن يتوج المغرب مع هؤلاء الرجال باللقب، بغض النظر "واش غادي نلبسها أم لا، فهي دايمن معاي"".
السكتيوي: هذه هي قصة القبعة "وهي دايمن معاي"
كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، قصة القبعة التي ارتداها عند تتويجه بكأس الشان، معبّرًا عن ارتباطها بوالده الراحل، ومتمنيًا أن يقود الفريق للفوز بالكأس العربية أمام الأردن.