أكد طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم، أن الجدل المثار حول اللائحة النهائية المشاركة في كأس العرب بقطر يظل حقًا مشروعًا لجميع المتتبعين. وأوضح أن أي لائحة تُعلن عن المشاركة في محفل كروي كبير لا بد أن تُثير نقاشًا واختلافًا في الآراء، معتبرًا أن ذلك يدخل ضمن الدينامية الطبيعية للكرة الوطنية.
وأضاف أن الجهاز التقني حرص، من منطلق المسؤولية والاحترافية، على القيام بأفضل ما يمكن في عملية الاختيار، لكنه اعترف في المقابل بأن إعداد اللائحة النهائية كان مهمة صعبة جدًا، لأن جميع اللاعبين الذين شاركوا في المعسكر الإعدادي الأخير يستحقون التواجد في المنتخب.
وأوضح السكيتيوي أن الفوارق بين اللاعبين الذين ضمّهم والذين لم يُوجَّه لهم الاستدعاء شبه منعدمة، سواء من الناحية التقنية أو التكتيكية أو السلوكية، مشيرًا إلى أن مستوى اللاعبين في المعسكرين الأخيرين كان متقاربًا للغاية، الأمر الذي جعل مهمة الحسم أكثر تعقيدًا.
وشدّد على أن جميع العناصر المتواجدة في محيط المنتخب أبانت عن حس وطني كبير والتزام واضح، ورغبة قوية في تمثيل المنتخب الوطني، مؤكدًا مرة أخرى أن إعداد اللائحة لم يكن قرارًا سهلاً بالنظر إلى جودة المجموعة وحرصها على تقديم الأفضل.