السلامي: المدرب المغربي علامة معترف بها عربيا وقارياً

كشف المدرب المغربي جمال السلامي كواليس الانجاز التاريخي بعد قيادته لمنتخب الأردن الى المونديال، وأبرز التحديات التي واجهها، مؤكدا أن التجربة تعكس قيمة المدرسة المغربية في التكوين والتدريب.

السلامي: المدرب المغربي علامة معترف بها عربيا وقارياً
أكد المدرب المغربي جمال سلامي أن تجربته مع المنتخب الأردني تعد محطة مميزة في مساره التدريبي، بعدما نجح في قيادة "النشامى" لتحقيق تأهل تاريخي إلى كأس العالم 2026، لأول مرة بشكل مباشر.

وأوضح السلامي، في حوار مع موقع "365Scores" أن متابعته المسبقة للمنتخب الأردني، خلال فترة إشراف زميله الحسين عموتة، ساعدته على دخول التجربة بثقة كاملة، وإعداد خطة عمل واضحة، رغم التحديات التي واجهها في البداية، خاصة على مستوى الجاهزية البدنية وضيق الوقت لتطبيق أفكاره الفنية.

سلامي شدد على أن هذه التجربة تعد فرصة لتأكيد كفاءة الإطار المغربي خارج الحدود، مشيرا إلى أن ما حققته الإدارة التقنية الوطنية من إصلاحات وهيكلة في السنوات الأخيرة، جعل من المدرب المغربي علامة تدريبية معترف بها عربيا وقاريا. وأشار إلى أن تشابه الثقافة واللغة والدين بين المغرب والأردن سهل عليه عملية التأقلم والتواصل مع اللاعبين.

المدرب المغربي تحدث، أيضا، عن الضغوط الإعلامية التي رافقت الفريق خلال التصفيات، لكنه أكد أنه تعامل معها باحترافية، معتمدا على الإيمان بمشروعه والثقة في مجموعة من اللاعبين الذين تطور مستواهم بشكل واضح، ومنهم موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، مشيدًا بالاحترافية العالية داخل المجموعة، والتزامهم الفني والنفسي.

كما أبرز سلامي أن الهدف الحالي هو بناء منتخب قادر على تمثيل الكرة العربية بشكل مشرف في المونديال، مشيرا إلى أن الاتحاد الأردني يعمل بتنسيق كامل مع الطاقم التقني من أجل إعداد برنامج تحضيري متكامل، يضم مباريات ودية قوية، خاصة بعد الكشف عن منافسي الفريق في المونديال المقبل.

وفي ختام الحوار، ثمن جمال سلامي الدعم الملكي الذي تلقاه المنتخب الأردني، والذي ترجم إلى مشاريع ملموسة لتطوير البنية التحتية الرياضية، مؤكدا أن مستقبل الكرة الأردنية بات واعدًا في ظل هذا الزخم الرسمي والشعبي.