قبل ساعات من ضربة بداية كأس أمم إفريقيا 2025، حضر مروان الشماخ، الدولي المغربي السابق (65 مباراة دولية)، إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله لمتابعة مواجهة الافتتاح بين المنتخب المغربي ونظيره القمري. الشماخ، الذي بدا متأثرًا بالأجواء، تحدث عن حماسه وثقته في المنتخب الوطني.
وقال الشماخ إن تخوفه من الأحوال الجوية تبدد سريعًا، مشيرًا إلى أن الظروف تبدو مثالية لنجاح حفل الافتتاح والمباراة الأولى. وأضاف: “أكتشف ملعبًا جديدًا وأجواءً رائعة، وأشعر بأن كل شيء جاهز لتحقيق الفوز في المباراة الأولى، وهي خطوة مهمة للانطلاق بثقة في المنافسة”.
وبخصوص الضغط الجماهيري، أكد الشماخ أن المدرب وليد الركراكي قادر على التعامل معه بحكم خبرته، مشددًا على ضرورة عدم المبالغة داخل الملعب. وتابع: “نلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، وكل المغاربة داخل وخارج الوطن سيكونون خلف المنتخب. الأجواء ستكون استثنائية، ونأمل أن تتحول إلى طاقة إيجابية”.أما عن الملعب، فأعرب الشماخ عن انبهاره الكبير بمرافقه وتنظيمه، قائلاً: “أشعر وكأنني طفل يزور الملعب لأول مرة. الأجواء تُغريك بالعودة للعب، وتجعلك تعيش المنافسة من داخلها حتى وإن كنت خارج المستطيل الأخضر”.
وعن المنتخبات المرشحة، أشار الشماخ إلى قوة السنغال، مع ضرورة الحذر من مصر والجزائر، لكنه شدد في المقابل على أن التركيز يجب أن يكون على المنتخب المغربي فقط. وأضاف: “إذا قمنا بعملنا جيدًا، فكل شيء سيكون ممكنًا”.
وفي ختام حديثه، أوضح الشماخ أن قوة المغرب تكمن في الروح الجماعية، مع الإشادة بدور أشرف حكيمي، معتبرًا إياه عنصرًا أساسيًا داخل المجموعة، سواء بمشاركته داخل الملعب أو بحضوره الذهني والقيادي.
الشماخ قبل افتتاح كان 2025: الأجواء تُغري بالعودة إلى الملعب
عبّر الدولي المغربي السابق مروان الشماخ عن حماسه الكبير قبيل مباراة الافتتاح بين المغرب وجزر القمر في كأس أمم إفريقيا 2025، مؤكدًا أن الأجواء والتنظيم والملعب الجديد تمنحه رغبة في العودة إلى المستطيل الأخضر، مع ثقته في قدرة “أسود الأطلس” على الانطلاق بقوة.