بعد خروج مصر، نيجيريا وجنوب إفريقيا من كأس العالم لأقل من 20 سنة، يبرز المنتخب المغربي كآخر ممثل للقارة السمراء، وهو ما أعطى تأهله إلى ربع النهائي صبغة رمزية لا تقل أهمية عن الفوز ذاته، بحسب تغطية الصحافة الإفريقية.
واعتبرت التقارير الواردة في الساعات القليلة الماضية في معظم منصات الصحافة الرياضية الإفريقية أن المغرب أصبح حامل لواء إفريقيا في البطولة، حيث يمثل شرف القارة السمراء بعد توديع بقية المنتخبات المبكرة.
وأكدت التقارير أن التفوق المغربي لم يكن صدفة، بل نتيجة التطور الملحوظ في الفئات السنية ونضج اللاعبين على المستوى التكتيكي والفني، مسلطة الضوء على الصلابة الدفاعية والانضباط الجماعي الذي أبداه الأشبال في المراحل السابقة، ما جعل المغرب يحظى بالاحترام في الصحافة الإفريقية ويصبح موضوع متابعة متواصلة للخبراء والمحللين.
كما أبرزت وسائل الإعلام الإفريقية أن الجيل المغربي الحالي يمثل أمل إفريقيا في المنافسات العالمية، معتبرة أن استمرار المغرب في البطولة يمنح القارة فرصة للحفاظ على حضورها الدولي أمام منتخبات قوية من آسيا وأوروبا وأمريكا.