غادر إبراهيم اليماني منصبه كمدير تقني لفريق الفتح الرياضي، بعدما قرر إنهاء ارتباطه بالنادي بطريقة ودية، عقب فترة منحها للمسؤولين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية.
ورغم المحاولات المتكررة من جانب إدارة النادي لإقناعه بالبقاء ومواصلة إشرافه على مدرسة التكوين، اختار اليماني خوض تجربة جديدة في مسيرته المهنية.
ويُعد اليماني من الكفاءات التقنية المعروفة، حيث راكم تجارب متعددة في المغرب وأوروبا، وكان له دور محوري في تطوير منظومة التكوين داخل النادي الرباطي، من خلال مساهمته في بروز أسماء عديدة على المستوى الوطني والأوروبي.
وأكدت مصادر مطلعة أن رغبة اليماني في تغيير الأجواء والبحث عن آفاق جديدة كانت حاسمة في قراره، مما يضع الفتح أمام تحدٍّ لتعويض هذا الرحيل بكفاءة تواصل العمل الذي تحقق في السنوات الماضية.